سلطت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم، الضوء على الأهمية الحاسمة للصناعات الأولية، مشيرة إلى أن حكومتها ستستثمر موارد ضخمة في هذه المجالات لتسريع الانتعاش الاقتصادي.
وقالت أرديرن، في كلمة خلال قمة صناعية: "سواء كان الأمر يتعلق بالحفاظ على تدفق الحليب من خلال مصانع التجهيز الخاصة بنا أو نقل منتجات الماشية من خلال أعمال التجميد لدينا، فإن قطاع الأغذية والألياف يحافظ على تغذية النيوزيلنديين ويحافظ على أسواق التصدير الحيوية لدينا".
وقدرت بأن الأهداف الطموحة للحكومة النيوزيلندية من شأنها أن تضيف صادرات بقيمة 44 مليار دولار نيوزيلندي (حوالي 30.36 مليار دولار) إلى قطاعي الأغذية والألياف خلال السنوات العشر المقبلة، وخلق فرص عمل أكثر بنسبة 10 في المائة في القطاع الأولي في البلاد بحلول عام 2030.
كما أشارت أرديرن إلى أهمية توقيع نيوزيلندا على الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة. وقالت إن "هذه الشراكة ستضع نيوزيلندا في مركز مبادرات التعاون الاقتصادي في منطقة تضم 30 في المائة من سكان العالم، وما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي ووجهة لـ56 في المائة من إجمالي صادرات نيوزيلندا".
تعقد في نيوزيلندا يومي 23 و24 نوفمبر الجاري القمة الثانية للصناعات الأولية، تحت عنوان دعم تكيف الصناعات الأولية في نيوزيلندا مع المستقبل، لتجمع عدة مئات من المزارعين والمنتجين من قطاع الصناعات الأولية مع صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الرئيسيين.