خسرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية معركة المنافسة مع صحيفة "اسرائيل اليوم" المجانية، بعد أن سادت الوسط الإعلامي لمدة 64 عاما.
وكانت معاريف الصحيفة الأكثر توزيعا والأكثر شعبية طوال الفترة السابقة، إلى أن ظهرت صحيفة منافسة اسسها ملياردير يهودي أمريكي صديق شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن أهم المتبرعين لحملة المرشح الأمريكي الجمهوري ميت رومني، يدعى شيلدون أديلسون.
وقد كان سقوط معاريف جزئيا بسبب الأزمة العالمية التي طالت الصحافة المطبوعة بشكل عام بفعل منافسة حادة من الصحافة الالكترونية، لكن الضربة القاضية جاءتها من صحيفة "إسرائيل اليوم".
وقد اصبحت "إسرائيل اليوم" التي توزع مجانا في مفارق الطرق المزدحمة الصحيفة الأكثر قراءة في إسرائيل، بينما اضطر مالكو صحيفة "معاريف" الى بيعها لشركة منافسة، مما يهدد الجزء الأكبر من طاقم العاملين البالغ عدده ألفي شخص بالبطالية.
ويتهم منتقدو "اسرائيل اليوم" الصحيفة بمحاباة نتنياهو والتضييق على المنافسين من خلال اعلاناتها الرخيصة والدعم المالي القوي الذي يوفره مالكها.
وتدور تساؤلات عما اذا كان الملياردير الأمريكي يهدف من ترويج صحيفته الى الترويج لسياسة نتنياهو وزيادة نفوذه.
ويقول هاغاي مطر رئيس نقابة الصحفيين العاملين في معاريف ان على الحكومة ان تمد يد المساعدة الى الصحيفة كما فعلت مع المصانع التي وصلت الى شفا الافلاس.
وكانت معاريف الصحيفة الأكثر توزيعا والأكثر شعبية طوال الفترة السابقة، إلى أن ظهرت صحيفة منافسة اسسها ملياردير يهودي أمريكي صديق شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن أهم المتبرعين لحملة المرشح الأمريكي الجمهوري ميت رومني، يدعى شيلدون أديلسون.
وقد كان سقوط معاريف جزئيا بسبب الأزمة العالمية التي طالت الصحافة المطبوعة بشكل عام بفعل منافسة حادة من الصحافة الالكترونية، لكن الضربة القاضية جاءتها من صحيفة "إسرائيل اليوم".
وقد اصبحت "إسرائيل اليوم" التي توزع مجانا في مفارق الطرق المزدحمة الصحيفة الأكثر قراءة في إسرائيل، بينما اضطر مالكو صحيفة "معاريف" الى بيعها لشركة منافسة، مما يهدد الجزء الأكبر من طاقم العاملين البالغ عدده ألفي شخص بالبطالية.
ويتهم منتقدو "اسرائيل اليوم" الصحيفة بمحاباة نتنياهو والتضييق على المنافسين من خلال اعلاناتها الرخيصة والدعم المالي القوي الذي يوفره مالكها.
وتدور تساؤلات عما اذا كان الملياردير الأمريكي يهدف من ترويج صحيفته الى الترويج لسياسة نتنياهو وزيادة نفوذه.
ويقول هاغاي مطر رئيس نقابة الصحفيين العاملين في معاريف ان على الحكومة ان تمد يد المساعدة الى الصحيفة كما فعلت مع المصانع التي وصلت الى شفا الافلاس.