يقوم مدير عام شركة النفط اليمنية بعمل الإجراءات الاخيرة لإصدار قرارات ادارية جريئة تعتبر الاولى من نوعها في شركة النفط اليمنية ، ويتولى الدكتور منصور البطاني مدير عام الشركة الذي تعين بقرار جمهوري في شهر 4/2012م خلفا لعمر الارحبي صهر الرئيس السابق علي عبد الله صالح عملية الفحص والتأكد من القيادات التي ستتغير والقيادات الجديدة التي سوف يصدر قرارات بتعيينها في عدد من المواقع في الادارة اتلعامة للشركة او الفروع تلبية لمتطلبات المرحلة التي ترتكز على التغيير وفتح المجال امام عناصر جديدة ودماء طرية قادرة على العمل
قد يعجبك أيضا :
علما ان العاملين بالشركة قاموا بإنتفاضة مستمرة لإستبدال عمر الارحبي الذي يعد من اكبر ناهبي المال العام واكبر مهرب للديزل كان قد اصدر تعيينات ادارية هامة على مدى السنتين الاخيرة لإحلال العناصر التي تدين له بالطاعة وتخضع لتوجيهاته ما حول هذا العبث الى غضب عارم عند موظفي شركة النفط
اليوم ينظر للدكتور البطاني على انه سفينة النجاة لانقاذ الشركة وتغيير الفاسدين في الشركة وفروعها وكان الدكتور البطاني قد التقى بعدد من المختصين في فرع امانة العاصمة وفرع صنعاء الذين قدموا له ادلة ووثائق تثبت تورط مدراء تلك الفروع في قضايا فساد جسيمة خاصة فرع امانة العاصمة الذي يديره خالد جرعون وهو الذي يمارس فساد بلا حدود وقد ارتبك وتغيرمزاجه بعد خروجه من اجتماع عاجل مع المدير العام الدكتور منصور البطاني الذي كشف عليه الامر بقضايا فساد موثقة وحين وصول جرعون الى فرع الامانة لا حظ عليه الموظفين تغير سلوكه وتلفظه بألفاظ غير اخلاقية في حق عدد من قيادات الشركة والوزارة
للعلم خالد جرعون معروف انه يشتري ولاء أي وزير او مدير عام من خلال اغداقهم بالاموال والعطايا وكان اخر من اشتراه هو الوزير السابق هشام شرف الذي كان على خلاف شديد معه على ذمة ازمة المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء من قبل عناصر مرتبطة بخالد جرعون والى الان لم يستطيع جرعون ان ينتصر على الدكتور منصور البطاني وشراء ولائه
وتعاني شركة النفط اليمنية من وجود عصابة كان قد زرعها عمر الارحبي والحقت بالشركة خسائر تقدر بالمليارات وتوجد تقارير امام المدير العام لكنه ظل فترة حتى يتأكد ويعتبر مدير مكتب مديرعام الشركة الذي يطلق عليه الحاكم العام للشركة المدعو محمد محمد صعترة من اكير الفاسدين وله شبكة ارتباطات من الفاسدين ويشكل لوبي على أي اصلاح داخل الشركة وهو الذي لا وال يغرر على مدير عام الشركة الجديد بعدم اجراء أي تغييرات ويعتبر من قاموا بالثورة ضد الارحبي مجرد عناصر فوضوية بينما لا يعترف صعترة بالتغيير الذي جرى في البلاد الى الان يذكر ان صعنرة قام بتوظيف اكثر من ثلاثين شخص من اخوانه وابناء خواته واولاد عمومته واقاربه كحصة على تسهيله للموظفين الذي وظفهم عمر الارحبي ويتجاوز عددهم الفين وخمسمائة موظف بمشاركة من خالد جرعون وتعريب من محمد السفياني
المدير العام الدكتور منصور البطاني كان قد واجه عراقيل في اجراء تغييرات واستبعاد الفاسدين وكان الزير هشام شرف قد جمد التغييرات في مكتبه تجاوبا مع دعاوي التضليل الذي يقدمها له طاقم صعتره وجرعون وتلقى الان قرارات التغيير استجابة من الوزير احمد ناجي دارس الذي اعطى مدير عام الشركة ضوء اخضر لاجراء التغيير
والمعروف ان عدد من فروع الشركة تعاني من الغضب الذي سيتفجر ان لم يحدث تغيير من هذه الفروع ( الامانة وصنعاء والحديدة وعدن واب وتعز والمهرة والمخاء مارب ) وبعض مدراء الفروع كانوا يمارسون تهريب الديزل وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء وهذه قضايا موثقة بالأدلة ومن نتائجها شراء خالد جرعون لفلة في الخمسين باكثر من مائتين وخمسين مليون ريال وكذلك صعترة الذي بنى فله بالمدينة الجديدة قيمتها اكثر من مائتين مليون ريال وقد بنيت على حساب الشركة وبتواطء من عمر الارحبي والمقاول والمهندسين المشرفين في الشركة وبتوجيه من العزاني الذي يتولى الاشراف على المشاريع ويحتكرها ولا يعرف عنها احد لضمان عمولات عمر الارحبي وصعترة وبعض المسئولين في الوزارة ورئاسة الجمهورية سابقا كما ن صعترة قام بشراء عقارات سكنية متعددة لا يعرف مكانها بالتحديد الا صديقه العزاني الذي كان يتولى الترميم لها وهناك معلومات ان صعترة وخوفا من الحساب بعد الثورة قام بنقل ملكية هذه المنازل الى بعض اقربائه ولكن يظل العزاني وبشير تقي هم الاشخاص المطلعين على اسرار الفاسدين في الادارة العامة للنفط
طبعا عمر الارحبي يمتلك شركة تجارية في دبي وشركتين في صنعاء ويملك عمارات في صنعاء واحدو منها عشرة ادوار في حدة وكان الحارس الذي يحرسها احد الحراس التابعين للشركة وبإشراف شخص اسمه توفيق عبد الحميد شريان الذي يعتبر واحد من كتمة الاسرار في شركة النفط وهو يعرف بقضايا فساد ونهب خاصة لقطع غيار الناقلات والترميمات وهو شخص كان يتحكم بعمر الارحبي ويضغط عليه يقوة ما عنده من اسرار
الجميع ينظر للبطاني بحذر وترقب فإن جاءت قراراته تلفي فساد عمر الارحبي وتحاسب من نهبوا وان تعتمد على العناصر الكفوءة دون أي محسوبية ويترقب الموظفين ان يكون شلة صعترة وجرعون قد اثروا على عقل الدكتور البطاني وهذا مستبعد
الجدير بالذكر ان الموظفين الناشطين هم من حركوا عجلة التغيير في الشركة وعلى المدير العام الجديد ان لا يوقف هذه الحركة وعليه ان ينظر من حوله بدون عيون محمد صعتري الذي افسد كل شيء في الشركة ويوجد في شركة النفط اليمنية عناصر ذات كفاءة عالية والدكتور المدير العام يعرفهم جيدا وخاصة العناصر المبدعة وعلى مقدمتهم الاستاذ بدر النجار الذي يحظى بشعبية كبيرة في الادارة العامة وفرع الحديدة وتعز .