طالب جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع بإنقاذ والده الرئيس السابق الراقد بمستشفى سجن مزرعة طرة، وقام في سبيل ذلك بتحرير محضر أمام العميد أحمد شاكر مأمور السجن.
وقال مصدر أمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء، إن جمال كتب في المحضر أن "نوبة ارتجاف أذيني وسرعة ضربات القلب قد انتابت والده فجر الاثنين، وأن أطباء المستشفى أنقذوه من الموت، وطالب بسرعة نقله إلى مستشفى مجهز، كما طالب باستدعاء استشاري مخ وأعصاب من المركز الطبي العالمي".
وأضاف المصدر أنه تم استدعاء الأطباء المشرفين على علاج الرئيس السابق والكشف عليه ومتابعة حالته، كما انتقل إلى السجن اللواء طبيب وائل عبدالحميد، رئيس أقسام معامل المجمع الطبي بمستشفى كوبري القبة العسكري، والذي قام بأخذ عينة دم من مبارك لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة.
وأشار المصدر الأمني أيضاً إلى أن اللواء طبيب سيد عبدالحفيظ، الذي كان يشرف على علاج الرئيس السابق عندما كان في المركز الطبي العالمي، اطلع على نتائج التحاليل وأوصى بزيادة العلاج وإجراء تحاليل جديدة بعد شهر.
وقد أحال اللواء محمد نجيب حسن جميل، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، المحضر إلى نيابة المعادي التي تولت التحقيق في القضية.
وقال مصدر أمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء، إن جمال كتب في المحضر أن "نوبة ارتجاف أذيني وسرعة ضربات القلب قد انتابت والده فجر الاثنين، وأن أطباء المستشفى أنقذوه من الموت، وطالب بسرعة نقله إلى مستشفى مجهز، كما طالب باستدعاء استشاري مخ وأعصاب من المركز الطبي العالمي".
وأضاف المصدر أنه تم استدعاء الأطباء المشرفين على علاج الرئيس السابق والكشف عليه ومتابعة حالته، كما انتقل إلى السجن اللواء طبيب وائل عبدالحميد، رئيس أقسام معامل المجمع الطبي بمستشفى كوبري القبة العسكري، والذي قام بأخذ عينة دم من مبارك لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة.
وأشار المصدر الأمني أيضاً إلى أن اللواء طبيب سيد عبدالحفيظ، الذي كان يشرف على علاج الرئيس السابق عندما كان في المركز الطبي العالمي، اطلع على نتائج التحاليل وأوصى بزيادة العلاج وإجراء تحاليل جديدة بعد شهر.
وقد أحال اللواء محمد نجيب حسن جميل، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، المحضر إلى نيابة المعادي التي تولت التحقيق في القضية.
