أكد جريجورى هارتل، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن فيروس "كورونا" الجديد الذى أصيب به مواطن قطري وتم نقله إلى أحد المستشفيات في لندن لا علاقة له بفيروس سارس.
وقال هارتل في مؤتمر صحافي في جنيف إن المنظمة الدولية تنتظر تحديداً نهائياً من المعامل اليوم حول طبيعة الفيروس المصاب به المواطن القطري، والذي تتمثل أعراضه في مشاكل تنفسية حادة وكذلك في الكلى، حسب ما أكدته "الأهرام".
وفي الوقت الذي لفت فيه هارتل إلى أن المواطن القطري مازال في حالة صحية حرجة، أوضح أن منظمة الصحة العالمية تبذل كل الجهود من أجل الوقوف على ما إذا كانت هناك علاقة بين السعودي الذي كان قد أصيب بنفس الفيروس وتوفي قبل فترة، وبين المريض القطري خاصة أن المواطن القطري كان قد قام بزيارة إلى السعودية قبل ظهور أعراض المرض عليه.
يُذكر أن المنظمة قد أصدرت بياناً أمس قالت فيه: إن هذا الفيروس ينتمي لعائلة فيروس سارس، ثم عادت اليوم وقالت إنه لا علاقة له به.
وحول وجود أي قيود أو نصائح للحجاج الذين سيتوجهون إلى السعودية خلال الأيام القادمة، أكد هارتل أنه حتى الآن لم تنصح المنظمة بأي قيود على السفر، مشيراً الى أن المنظمة مازالت تدرس الفيروس الجديد وإمكانية أن ينتقل من شخص إلى آخر.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة على اتصال مستمر بوزارة الصحة السعودية للبحث في هذا الموضوع.
" العربية.نت "
وقال هارتل في مؤتمر صحافي في جنيف إن المنظمة الدولية تنتظر تحديداً نهائياً من المعامل اليوم حول طبيعة الفيروس المصاب به المواطن القطري، والذي تتمثل أعراضه في مشاكل تنفسية حادة وكذلك في الكلى، حسب ما أكدته "الأهرام".
وفي الوقت الذي لفت فيه هارتل إلى أن المواطن القطري مازال في حالة صحية حرجة، أوضح أن منظمة الصحة العالمية تبذل كل الجهود من أجل الوقوف على ما إذا كانت هناك علاقة بين السعودي الذي كان قد أصيب بنفس الفيروس وتوفي قبل فترة، وبين المريض القطري خاصة أن المواطن القطري كان قد قام بزيارة إلى السعودية قبل ظهور أعراض المرض عليه.
يُذكر أن المنظمة قد أصدرت بياناً أمس قالت فيه: إن هذا الفيروس ينتمي لعائلة فيروس سارس، ثم عادت اليوم وقالت إنه لا علاقة له به.
وحول وجود أي قيود أو نصائح للحجاج الذين سيتوجهون إلى السعودية خلال الأيام القادمة، أكد هارتل أنه حتى الآن لم تنصح المنظمة بأي قيود على السفر، مشيراً الى أن المنظمة مازالت تدرس الفيروس الجديد وإمكانية أن ينتقل من شخص إلى آخر.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة على اتصال مستمر بوزارة الصحة السعودية للبحث في هذا الموضوع.
" العربية.نت "