قُتل نحو 14جندياً خلال الساعات الماضية، في تجدد المواجهات بين قوات الجيش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محوري الطريه والشيخ سالم شرقي محافظة أبين ( جنوب البلاد).
وبحسب"المصدر أونلاين" قالت المصادر إن المواجهات تجددت مع منتصف ليل الاثنين، عند خطوط التماس في منطقة الطرية الواقعة شمالي مدينة زنجبار، استخدم فيها الطرفين الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما تبادل الطرفين القصف من الدبابات والمدافع ذاتية الحركة.
وأكدت المصادر أن المواجهات لم تسفر عن أي تقدم لافت لقوات الجانبين، باستثناء استعادة قوات الجيش مواقع كانت خسرتها خلال معارك الأيام الماضية، قرب جبل النجيد، وسيود في منطقة الطريه.
وشهد محور الشيخ سالم عند الطريق الرابط بين شقرة وزنجبار مواجهات مماثلة وقصف بالمدافع وأسلحة الكاتيوشا، بحسب سكان محليين في عاصمة محافظة أبين.
واستقبلت مستشفيات الرازي في جعار غربي أبين، والنقيب وصابر في مديرية المنصورة شمالي مدينة عدن المتاخمة لأبين أكثر من 15 جريحًا من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقضى في المواجهات ما لايقل عن 9 من أفراد قوات المجلس الانتقالي .
وبحسب إفادة مرافقين لمرضى في مستشفى النقيب بعدن، استقبل المشفى الخاص، بعد منتصف الليل، سيارات إسعاف تقل جرحى من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قدمت من مناطق المواجهات قرب زنجبار.
وبالتزامن قال سكان محليون إن سيارات إسعاف نقلت جرحى من قوات الجيش دون تحديد حصيلة دقيقة، لكن 5 جنود من قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا قتلوا في معارك الليلة الماضية والتي كانت استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء.
وتسببت المواجهات التي تأتي غداة تعثر مشاورات إعلان الحكومة الجديدة في الرياض، بإغلاق الطريق الدولي (عدن- حضرموت) الذي يمر في مدينتي زنجبار وشقرة قاعدتي تمركز قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الحكومة الشرعية.
