تتجه مصر في الفتره الحالية إلى التعاون مع الجانب الآسيوي وخاصة الكوري في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات .
قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول ونائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية، إن التعاون المصري الآسيوي في مجال البترول له مردود ايجابي فهو يعمل على توفير كميات من الغاز الوارد من منطقة المياه العميقة في البحر المتوسط واستقباله في محطات الاستقبال ببورسعيد ومحطات الاسالة في إدكو بدمياط وبالتالي يمكن توصيل الغاز لمصانع البتروكيماويات القريبة من منطقة نشاط الغاز بشمال الدلتا ومن ناحيه آخرى يساهم هذا التعاون في عمل قيمة مضافة للغاز وتوفير فرص عمل وجذب استثمارات اجنبية جديدة فى هذا المجال.
وأكد أبو العلا، أن التعاون مع دول متقدمة مثل كوريا الجنوبية يجعل هناك تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال التكنولوجيا المتقدمة بالاضافة إلى أن التعاون مع الجانب الآسيوي بجانب التعاون الأوروبي يجعلنا متطلعين على مدارس وفكر جديد في قطاع البترول مضيفا أن اوروبا تختلف عن آسيا في هذا القطاع و بفتح قنوات الاتصال مع الجانبين تتنوع الخبرة المصرية فى المجال.
أوضح أستاذ هندسة البترول،لـ "صدى البلد" أن انشاء مصانع البتروكيماويات غالبا ما يكون عليها علامات استفهام في أوروبا بسبب الاحتياطات البيئية فأوروبا حريصة على عدم التوسع في هذا النشاط.
ويذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقد اليوم جلسة مباحثات ثنائية مع سفير كوريا الجنوبية الجديد بمصر هونج جين ووك والذى تسلم مهام عمله مؤخرًا حيث تم استعراض أنشطة الشركات الكورية المتخصصة فى مجال تنفيذ المشروعات البترولية وسبل تطوير الشراكة بين شركات البلدين فى مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات .