أشتكى العشرات من سائقي سيارات الأجرة خط صنعاء - تعز من تدهور حالة الطريق بشكل مستمر ومعيق لحركة السير وأنها أصبحت طريق ردئية للغاية وهي الطريق التي تعد الأهم في اليمن.
وقال السائقون أن طريق صنعاء - تعز تحتوي على حوالي 200 مطب تقريباً معيق للسير وحركة السيارات وخاصة السيارات الصغيرة وأكثر من 500 حفرة أيضاُ وهناك غياب شبه كلي للأسلفت في بعض الأماكن تصل إلى عشرات الأمتار.
وتحدث سائقو سيارات الأجرة ليمن برس وقالوا بأن القيادة في خط صنعاء - تعز أصبح مخاطرة كبيرة وأنهم تعرضوا لمخاطر عديدة بسبب المطبات والحفر وخاصة تلك التي يتم إستحداثها ولا يعلم بها السائقين او تلك الحفر التي تتسبب بها الأمطار فجأة، كما أن السفر في خط صنعاء - تعز أصبح يستغرق ساعة أضافية على الأقل من الوقت بسبب الحفر والمطبات التي تعيق السير وتعرقل حركة المركبات.
ورغم الإيرادات الضخمة التي يحصل عليها صندوق صيانة الطرق من نسبته في مبيعات الديزل والبترول التي أقرتها الحكومة، والقروض والمنح والمساعدات، والمخصصات الحكومية، الأ أن الفساد يقضي على كل أحلام اليمنيين في ممارسة هذا الصندوق لدوره في صيانة طرقات اليمن وخاصة طريق صنعاء - تعز.
وأزالة المطبات المستحدثة وردم الحفر الناتجة عن الأمطار وسوء الزفلتة لا يكلف صندوق صيانة الطرق سوى مبالغ زهيدة مقابل تلك التي يتم العبث بها، لكن الصندوق فضل البقاء في دور الفاسد المتفرج على أوضاع طرقات اليمن المتردية بلا أستثناء ومنها طريق صنعاء - تعز.
وناشد العديد من المسافرين وسائقي سيارات الأجرة صندوق صيانة الطرق بتحمل مسؤولياته والأكتفاء بالأموال التي تم نهبها والبدء بترميم طريق صنعاء - تعز التي تعد من أهم الطرق في الجمهورية كونها تربط العديد من المحافظات اليمنية ذات الكثافة السكانية الأكبر وهي أمانة العاصمة - تعز - إب - ذمار، كما أنها حلقة وصل مهمة لمحافظات عدن ولحج أيضاً.
وقال سائقون ليمن برس على سبيل التهكم أن الحكومة أقرت نسبة 3% لصندوق صيانة الطرق من مبيعات البنزين والديزل فأستبشر الصندوق والمسؤولين فيه بهذه الخطوة خيراً، ليس لأنهم سينجزون أعمال ويرمموا طرقات وأنما لأنهم سيمارسون فاسداً أكبر وصفقات الفساد القادمة ستتجاوز المليارات وعشرات المليارات.