كشف مدير امن محافظة أبين أن أجهزة الأمن احتجزت ما يزيد عن 60 دراجة نارية كأولى الخطوات لتجفيف منابع وسائل ارتكاب الجريمة.
وقال العميد ركن عمر علي عبدالله لـ "أخبار اليوم" إن إدارة الأمن بالتنسيق مع شرطة المرور والبحث الجنائي ستتخذ الخطوات الكفيلة لتنظيم امتلاك الدراجات النارية وبما يحد من استخدامها كأداة لتنفيذ الجريمة وعازمة على التعامل مع هذا الجانب بصرامة وستليها خطوات مماثلة لتجفيف المنابع الأخرى التي تشكل بؤرة خطر على امن المواطن واستقرار المحافظة .
وأضاف إن إدارة الأمن بدأت منذُ أسابيع باستئناف عمل أجهزتها الأمنية والخدمية وأبرزها البحث الجنائي والأدلة الجنائية وإدارة المرور والسجن المركزي وإدارة امن مديرية زنجبار رغم الدمار الذي لحق بمقراتها, لكن الضرورات الأمنية والعملية تتطلب من الجميع العمل والتغلب على كل الظروف ووضع مهمة تحقيق الأمن والاستقرار الأمني أولى المهام التي يجب أن نتعامل معها بأهمية قصوى بالتوازي مع بقية المهام الأخرى كالانتشار الأمني وإعادة ترتيب أوضاع الإدارات والأقسام وتفعيل العمل فيها".
موضحاً أن إدارة الأمن بابين حققت نشاطاً ملموساً بالتعاون مع اللجان الشعبية حيث انخفض مستوى الجريمة خلال الفترة المنصرمة من شهر سبتمبر إلى 55 %مقارنة بمستواها في شهر أغسطس من هذا العام, مشيرا إلى أن هذا مؤشر يبعث على التفاؤل لتنفيذ الخطط الأمنية المرسومة بالشكل المقبول رغم الصعوبات الأمنية التي لا تزال عقبة أمام جهودنا ,مشيداً بوعي المواطن وتعاونه مع الأمن لتحقيق هذه النتيجة .
ودعا مدير أمن أبين المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية, مؤكداً على ضرورة وأهمية تعزيز الثقة والعلاقة بين المواطن ورجل الأمن وتطويرها للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة للجميع لجعل المجتمع ينعم بالأمن والآمان والاستقرار الأمني في المحافظة بكافة مديرياتها واحيائها والتجمعات السكانية، وقال" تعاون المواطن هو أولى الخطوات على الطريق الصحيح لإنتاج مجتمع متماسك وشريك مع الأجهزة الأمنية لخلق بيئة طاردة للجريمة والإرهاب" .
وقال "إن معالجة المشكلات الأمنية يجب أن تنطلق وتبدأ من احتواء الأسباب والدوافع والعوامل التي أدت إلى بروزها والمتمثلة في الفقر وتذبذب العلاقة بين رجل الأمن باعتباره نواة المنظومة الأمنية والمواطن، وتدني الوعي، إلى جانب عدم تفعيل الرقابة الأمنية على أداء رجل الأمن والأجهزة المعنية بضبط المطلوبين امنياً وبتتبع إبعاد ودوافع الجريمة وعناصرها ومنع ارتكابها ".
واختتم حديثة للصحيفة أن "إدارة الأمن أمام تركة كبيرة تتطلب تضافر جهود كافة الجهات في السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية والمؤسسات ذات العلاقة بعمل الأمن ومنظمات المجتمع والمواطن باعتباره النواة الأولى لإنجاح الجهود التي تقوم بها قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ جمال العاقل محافظ محافظة أبين الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة ومديرياتها" .
" أخبار اليوم "
وقال العميد ركن عمر علي عبدالله لـ "أخبار اليوم" إن إدارة الأمن بالتنسيق مع شرطة المرور والبحث الجنائي ستتخذ الخطوات الكفيلة لتنظيم امتلاك الدراجات النارية وبما يحد من استخدامها كأداة لتنفيذ الجريمة وعازمة على التعامل مع هذا الجانب بصرامة وستليها خطوات مماثلة لتجفيف المنابع الأخرى التي تشكل بؤرة خطر على امن المواطن واستقرار المحافظة .
وأضاف إن إدارة الأمن بدأت منذُ أسابيع باستئناف عمل أجهزتها الأمنية والخدمية وأبرزها البحث الجنائي والأدلة الجنائية وإدارة المرور والسجن المركزي وإدارة امن مديرية زنجبار رغم الدمار الذي لحق بمقراتها, لكن الضرورات الأمنية والعملية تتطلب من الجميع العمل والتغلب على كل الظروف ووضع مهمة تحقيق الأمن والاستقرار الأمني أولى المهام التي يجب أن نتعامل معها بأهمية قصوى بالتوازي مع بقية المهام الأخرى كالانتشار الأمني وإعادة ترتيب أوضاع الإدارات والأقسام وتفعيل العمل فيها".
موضحاً أن إدارة الأمن بابين حققت نشاطاً ملموساً بالتعاون مع اللجان الشعبية حيث انخفض مستوى الجريمة خلال الفترة المنصرمة من شهر سبتمبر إلى 55 %مقارنة بمستواها في شهر أغسطس من هذا العام, مشيرا إلى أن هذا مؤشر يبعث على التفاؤل لتنفيذ الخطط الأمنية المرسومة بالشكل المقبول رغم الصعوبات الأمنية التي لا تزال عقبة أمام جهودنا ,مشيداً بوعي المواطن وتعاونه مع الأمن لتحقيق هذه النتيجة .
ودعا مدير أمن أبين المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية, مؤكداً على ضرورة وأهمية تعزيز الثقة والعلاقة بين المواطن ورجل الأمن وتطويرها للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة للجميع لجعل المجتمع ينعم بالأمن والآمان والاستقرار الأمني في المحافظة بكافة مديرياتها واحيائها والتجمعات السكانية، وقال" تعاون المواطن هو أولى الخطوات على الطريق الصحيح لإنتاج مجتمع متماسك وشريك مع الأجهزة الأمنية لخلق بيئة طاردة للجريمة والإرهاب" .
وقال "إن معالجة المشكلات الأمنية يجب أن تنطلق وتبدأ من احتواء الأسباب والدوافع والعوامل التي أدت إلى بروزها والمتمثلة في الفقر وتذبذب العلاقة بين رجل الأمن باعتباره نواة المنظومة الأمنية والمواطن، وتدني الوعي، إلى جانب عدم تفعيل الرقابة الأمنية على أداء رجل الأمن والأجهزة المعنية بضبط المطلوبين امنياً وبتتبع إبعاد ودوافع الجريمة وعناصرها ومنع ارتكابها ".
واختتم حديثة للصحيفة أن "إدارة الأمن أمام تركة كبيرة تتطلب تضافر جهود كافة الجهات في السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية والمؤسسات ذات العلاقة بعمل الأمن ومنظمات المجتمع والمواطن باعتباره النواة الأولى لإنجاح الجهود التي تقوم بها قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ جمال العاقل محافظ محافظة أبين الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة ومديرياتها" .
" أخبار اليوم "
