عند تولي أي رئيس أمريكي الرئاسة تبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها للحفاظ على حياة الرئيس، ومن الطبيعي أن الشركة التي تتولى صناعة سيارة الرئيس الأمريكيوتطويرها هي شركة جنرال موتورز عملاق صناعة السيارات الأمريكية وهي من طراز كاديلاك.   يطلق على سيارة الرئيس الأمريكي اسم الوحش ومن ينظر إليها يدرك أنها تحفة تكنولوجية ودفاعية متحركة، وهذا يعتبر أمرا طبيعيا لأنها يجب أن تحمي الرئيس الأمريكي.   سيارة الرئيس الأمريكي يصل وزنها إلى 9 أطنان وطولها 5 أمتار ونصف المتر، ونوافذها بالطبع ليست مثل أي نوافذ فهي مضادة للرصاص ومصنوعة من خمس طبقات زجاج وطبقة بول يكربونيك لمنع مرور الرصاص.    سيارة الرئيس الأمريكي هيكلها مصنوع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم ومعززة من الأسفل بصفائح فولاذية لحمايتها من انفجارات القنابل والألغام، أما الأبواب فمصنوعة من الصلب الخالص بسمك 20 سنتيمترا.    باب سيارة الرئيس الأمريكي يعادل وزن باب طائرة بوينج ولا يسمح بمرور أي غاز أو هواء خارجي لحماية الرئيس الأمريكي من أي هجوم بيولوجي أو أي غازات سامة.   سيارة الرئيس الأمريكي من الداخل أشبه بثكنة عسكرية متنقلة ومزودة بهاتف متصل بالقمر الصناعي مباشرة لإبقاء الرئيس الأمريكي على اتصال دائم بالعالم الخارجي وعدم فقدان الاتصال به تحت أي ظروف.   تحتوي سيارة الرئيس الأمريكي على أسلحة رشاشة وبها قاذفات قنابل مسيلة للدموع وبها نظام مكافحة حرائق ومقصورتها الخلفية تتسع إلى خمسة ركاب، ويفصل بين المقصورة الأمامية والخلفية لوح زجاجي يستطيع الرئيس الأمريكي فقط التحكم فيه.   المقاعد الخلفية الخاصة سيارة الرئيس الأمريكي بها كميات كافية من فصيلة دمه لاستخدامها عند الحاجة والحفاظ عليه حيا في الطوارئ ويقودها أحد عناصر الخدمة العسكرية ولا يقودها قبل اجتياز دورات حمل الأسلحة وتفجير القنابل وحماية الرئيس.