طرحت شركة أبل منتجها الجديد (آي فون 5) في الأسواق يوم الجمعة وكان الطلب قياسيا بدرجة أثارت تساؤلات عن إمكانية كفاية الكميات المعروضة.

وتلقت أبل أكثر من مليوني طلب حجز لجهاز (آي فون 5) في أول 24 ساعة وهو ما يماثل ضعف عدد مبيعات اليوم الأول من الطرح السابق (آي فون 4 إس).

ويعطي الطرح دفعة لشركة أبل العملاقة قبيل موسم عطلات نهاية العام بينما صعدت شركة سامسونج المنافسة من طعنها القانوني على تكنولوجيات رئيسية.

وقالت سوفتبانك وشركة سينجتل وهي أكبر مشغل للهواتف المحمولة في سنغافورة إن الطلب على (آي فون 5) تجاوز الطلب على عروض أبل السابقة لأسباب من ضمنها أن الهواتف الجديدة يمكنها العمل على شبكات الجيل الرابع التي تتيح سرعات للبيانات أعلى بكثير.

بدأت مخاوف المستخدمين لأجهزة الهاتف الجوال في السعودية، من عدم قدرة شركات الاتصالات العاملة في البلاد على تشغيل كل خدمات الجهاز الجديد الذي أطلقته شركة "آبل" حيث يدعم الجهاز الجديد خاصية الجيل الرابع، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط".

وأظهر تقرير عدم وجود ترددات لدى بعض شركات الاتصالات السعودية والمشغلة للهاتف الجوال التي تساعد على تشغيل جهاز "آي فون 5" في الأسواق المحلية، إذ إن الجهاز الجديد يعمل على ترددات مختلفة ذكرتها "آبل" عند إطلاق الجهاز.

وكانت "أبل" قد أعلنت أن "آي فون 5" سيدعم شبكات الجيل الرابع "إل تي إي"، مشيرة إلى وجود 3 نسخ ستصدر من "آي فون 5" مخصصة لعدد من الأسواق الأوروبية والأميركية والآسيوية.

وفي هذا السياق تسابق مسؤولون في الشركات السعودية إلى تبديد تلك المخاوف من خلال استعداد شركاتهم لتشغيل "آي فون 5"، مشيرين إلى أن شبكاتهم تدعم تشغيل الجيل الرابع، الذي سيعمل عليه جهاز الـ"آي فون"، في الوقت الذي اعتبر البعض أن تلك تطمينات لعملاء تلك الشركات خوفا من تذمر عملائهم أو انسحابهم، حيث وصفت بأنها تصريحات تكتيكية.