نفذ إعلاميو وصحفيو ومهندسو وعمال إذاعة عدن صباح اليوم الاثنين اعتصاما في الساحة الأمامية لمبنى إذاعة وتلفزيون عدن بالتواهي للمطالبة بتغيير قيادتها الفاسدة وعلى رأسها يسلم مطر رئيس الإذاعة والعمل على أخراج الإذاعة من مربع التدهور الذي راوحت فيه لسنيين طويلة بسبب إدارات فاسدة لا تفهم من مسؤولية الرسالة الإعلامية سوى التسلط ونهب مخصصاتها المالية .
وردد المعتصمون سلسلة من الشعارات المنددة بقيادة إذاعة عدن وفسادها والمطالبة بحقوق العاملين المنقوصة وخلق بيئة عمل صحية وجاذبة للكوادر الإذاعية كي يتمكنو ا من تقديم عطاء اتهم الإبداعية وإعادة الاعتبار لإذاعة عدن العريقة ..صوتا يصل الى جميع المحافظات والبلدان العربية والعالمية كما كان عهدها ومادة إذاعية راقية الشكل والمضمون .والوفاء بكل ما يستحقه عامليها وتعويضهم عن الحرمان والهضم الذي طاولهم لعقود.
وأكد الإعلاميون المعتصمون تمسكهم بخيارات النضال السلمي التي يمنحهما لهم الدستور والقانون وضرورة تنفيذ كل المطالب والمعالجات التي تضمنها محضر الاجتماع الموقع بين النقابة ورئيس الإذاعة والذي استند على توجيهات صدرت من قبل معالي وزير الأعلام والأخ اسكندر الاصبحي القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وإحالة كل الفاسدين الى القضاء لمعاقبتهم وفقا للقانون واسترجاع ما نهبوه لخزينة ألدوله.
وطالب المعتصمون الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي كانت إذاعة عدن قد جردته منصبه كرئيس للجمهورية منتخب وأعادته الى منصبه السابق كنائب للرئيس السابق علي عبدالله صالح في حلقة البرنامج الإخباري الشهير أنباء وتقارير أواخر شهر رمضان وكذا الأخ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء والأخ علي احمد العمراني وزير الأعلام بالتدخل العاجل لإقالة القيادات الفاسدة ووضع إذاعة عدن على سكة التعافي من أدرانها وإمراضها التي تسببت تلك القيادات الفاسدة بها وفي طليعتها يسلم مطر الذين تشبعوا بثقافة الولاء المطلق لولي النعمة .
وتزامنت فعاليات الاعتصام مع اطلاق نار كثيف في فترات متقطعة من مناطق قريبة جدا من ساحة الاعتصام لم يعرف مصدرها الامر الذي خلق الخوف والفزع في صفوف الاعلاميون المعتصمون ودفع بالبعض على التواري غير ان قيادة نقابة اذاعة عدن قد اكدت على كل الزملاء بمواصلة الاعتصام يوم صباح يوم غدا الثلاثاء وفي نفس الساحة .
وحملت نقابة إذاعة عدن رئيس الإذاعة يسلم مطر مسؤولية الأوضاع المتدهورة التي وصلت لها الإذاعة والوضع البائس الذي يعيشه كوادرها وصحفيوها وعمالها وألقت بكامل المسؤولية عليه نظير الفساد فيها والذي يلتهم المال العام وحقوق العاملين .
وأوضحت النقابة أنها قد بذلت منذ تأسيسها مطلع العام الجاري جهودا لمعالجة هذه الأوضاع بالتشاور والتنسيق معه وتوصلت الى توقيع محاضر التزم بموجبها بتنفيذ المخارج والمعالجات التي من شانها انتشال الإذاعة وأوضاع عامليها من حالة التردي الذي تعيشه غير انه لا يفي بالاتفاقات والوعود والعقود بل انه استولى في شهر رمضان الكريم على مخصصاته البرامجية التي وصلت لأول مرة إلى واحد وخمسون مليون ريال تمكنت نقابة الإذاعة من انتزاعه من المركز لصالح العاملين ألا انه رمى بالفتات لهم واستحوذ هو ومن معه من مدراء عموم الإدارات على اكبر المبالغ بالإضافة إلى شلة من خارج الإذاعة تعود على إشراكها في المخصصات البرامجية الإذاعية نظير برامج يعدونها ويقدمونها وتوصف من قبل الكثير من الإذاعيين بأنها تافهة ولا تستحق المقابل المادي الذي يصرف لها ناهيك من انه يأتي على حساب مستحقات كوادر الإذاعة الذين يمارس عليهم الإقصاء والتهميش .
وأضاف بيان لنقابة إذاعة عدن أنها قد تمكنت من خلال الجلوس مع مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزير الإعلام من التوصل الى الكثير من المخارج والمعالجات لأوضاع إذاعة عدن وصدرت بها توجيهات من وزير الإعلام لتنفيذها وتطبيقها غير انه عمل على الالتفاف على تلك التوجيهات وواصل إبقاء الحال على ما هو عليه بالتوازي مع نشاط ملموس وملحوظ من قبله ومن قبل مدير عام الشؤون الإدارية والمالية وبقية مدراء العموم وبعض المحسوبين عليه والمستفيدين منه في محاربة العمل النقابي ومعاقبة بعض النقابيين والنشطاء من كوادر الإذاعة .
وأشار البيان الى انه وفي ضوء برنامج الاحتجاج الذي أقرته النقابة وبدء العاملين بربط الشارات الحمراء طلب رئيس الإذاعة الفرصة للاجتماع بالنقابة لمعالجة الوضع والاتفاق على المعالجات المشتركة وهو ما تم قبيل دخول شهر رمضان المبارك بيومين وتم توقيع محضر من قبله ومن قبل رئيس النقابة الأخ ابوبكر الجفري واستبشر العاملون خيرا من ذلك ألا أن ما اتضح مؤخرا أن الأمر لم يكن سوى التفاف وخداع وكسب للوقت للاستيلاء على مخصصات رمضان وهو ما اضطر النقابة الى دعوة العاملين للاجتماع صباح يوم امس الاول الاحدللتشاور معهم في الخطوات الواجب أتباعها لصيانة وضمان انتزاع حقوقهم المهدورة ووضع حد للفساد والفاسدين .
وردد المعتصمون سلسلة من الشعارات المنددة بقيادة إذاعة عدن وفسادها والمطالبة بحقوق العاملين المنقوصة وخلق بيئة عمل صحية وجاذبة للكوادر الإذاعية كي يتمكنو ا من تقديم عطاء اتهم الإبداعية وإعادة الاعتبار لإذاعة عدن العريقة ..صوتا يصل الى جميع المحافظات والبلدان العربية والعالمية كما كان عهدها ومادة إذاعية راقية الشكل والمضمون .والوفاء بكل ما يستحقه عامليها وتعويضهم عن الحرمان والهضم الذي طاولهم لعقود.
وأكد الإعلاميون المعتصمون تمسكهم بخيارات النضال السلمي التي يمنحهما لهم الدستور والقانون وضرورة تنفيذ كل المطالب والمعالجات التي تضمنها محضر الاجتماع الموقع بين النقابة ورئيس الإذاعة والذي استند على توجيهات صدرت من قبل معالي وزير الأعلام والأخ اسكندر الاصبحي القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وإحالة كل الفاسدين الى القضاء لمعاقبتهم وفقا للقانون واسترجاع ما نهبوه لخزينة ألدوله.
وطالب المعتصمون الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي كانت إذاعة عدن قد جردته منصبه كرئيس للجمهورية منتخب وأعادته الى منصبه السابق كنائب للرئيس السابق علي عبدالله صالح في حلقة البرنامج الإخباري الشهير أنباء وتقارير أواخر شهر رمضان وكذا الأخ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء والأخ علي احمد العمراني وزير الأعلام بالتدخل العاجل لإقالة القيادات الفاسدة ووضع إذاعة عدن على سكة التعافي من أدرانها وإمراضها التي تسببت تلك القيادات الفاسدة بها وفي طليعتها يسلم مطر الذين تشبعوا بثقافة الولاء المطلق لولي النعمة .
وتزامنت فعاليات الاعتصام مع اطلاق نار كثيف في فترات متقطعة من مناطق قريبة جدا من ساحة الاعتصام لم يعرف مصدرها الامر الذي خلق الخوف والفزع في صفوف الاعلاميون المعتصمون ودفع بالبعض على التواري غير ان قيادة نقابة اذاعة عدن قد اكدت على كل الزملاء بمواصلة الاعتصام يوم صباح يوم غدا الثلاثاء وفي نفس الساحة .
وحملت نقابة إذاعة عدن رئيس الإذاعة يسلم مطر مسؤولية الأوضاع المتدهورة التي وصلت لها الإذاعة والوضع البائس الذي يعيشه كوادرها وصحفيوها وعمالها وألقت بكامل المسؤولية عليه نظير الفساد فيها والذي يلتهم المال العام وحقوق العاملين .
وأوضحت النقابة أنها قد بذلت منذ تأسيسها مطلع العام الجاري جهودا لمعالجة هذه الأوضاع بالتشاور والتنسيق معه وتوصلت الى توقيع محاضر التزم بموجبها بتنفيذ المخارج والمعالجات التي من شانها انتشال الإذاعة وأوضاع عامليها من حالة التردي الذي تعيشه غير انه لا يفي بالاتفاقات والوعود والعقود بل انه استولى في شهر رمضان الكريم على مخصصاته البرامجية التي وصلت لأول مرة إلى واحد وخمسون مليون ريال تمكنت نقابة الإذاعة من انتزاعه من المركز لصالح العاملين ألا انه رمى بالفتات لهم واستحوذ هو ومن معه من مدراء عموم الإدارات على اكبر المبالغ بالإضافة إلى شلة من خارج الإذاعة تعود على إشراكها في المخصصات البرامجية الإذاعية نظير برامج يعدونها ويقدمونها وتوصف من قبل الكثير من الإذاعيين بأنها تافهة ولا تستحق المقابل المادي الذي يصرف لها ناهيك من انه يأتي على حساب مستحقات كوادر الإذاعة الذين يمارس عليهم الإقصاء والتهميش .
وأضاف بيان لنقابة إذاعة عدن أنها قد تمكنت من خلال الجلوس مع مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزير الإعلام من التوصل الى الكثير من المخارج والمعالجات لأوضاع إذاعة عدن وصدرت بها توجيهات من وزير الإعلام لتنفيذها وتطبيقها غير انه عمل على الالتفاف على تلك التوجيهات وواصل إبقاء الحال على ما هو عليه بالتوازي مع نشاط ملموس وملحوظ من قبله ومن قبل مدير عام الشؤون الإدارية والمالية وبقية مدراء العموم وبعض المحسوبين عليه والمستفيدين منه في محاربة العمل النقابي ومعاقبة بعض النقابيين والنشطاء من كوادر الإذاعة .
وأشار البيان الى انه وفي ضوء برنامج الاحتجاج الذي أقرته النقابة وبدء العاملين بربط الشارات الحمراء طلب رئيس الإذاعة الفرصة للاجتماع بالنقابة لمعالجة الوضع والاتفاق على المعالجات المشتركة وهو ما تم قبيل دخول شهر رمضان المبارك بيومين وتم توقيع محضر من قبله ومن قبل رئيس النقابة الأخ ابوبكر الجفري واستبشر العاملون خيرا من ذلك ألا أن ما اتضح مؤخرا أن الأمر لم يكن سوى التفاف وخداع وكسب للوقت للاستيلاء على مخصصات رمضان وهو ما اضطر النقابة الى دعوة العاملين للاجتماع صباح يوم امس الاول الاحدللتشاور معهم في الخطوات الواجب أتباعها لصيانة وضمان انتزاع حقوقهم المهدورة ووضع حد للفساد والفاسدين .
