حذرت منظمة اوكسفام الانسانية البريطانية ،الاثنين، من تردي وضع النساء في اليمن مقارنة بفترة ما قبل انطلاق الحركة الاحتجاجية التي اطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في ظل تفاقم الازمة الانسانية.
وفي تقريرها الاخير تحت عنوان "ما زلنا ننتظر التغيير"، اشارت المنظمة الى ان اربع نساء من اصل خمس في اليمن يقلن ان ظروف حياتهن ساءت خلال الاشهر ال12 الماضية.
واستند التقرير الى نقاشات اجرتها مجموعات عمل في مختلف انحاء البلاد.
وقال التقرير، "فيما يسير الانتقال نحو الديموقراطية قدما، تتراجع آمال النساء بحياة افضل"، مشيرا الى ان "تفاقم الازمة الانسانية والنزاع يحدان من دور المرأة في رسم مستقبل اليمن".
واضافت المنظمة في تقريرها ان "الازمة الانسانية تزيد من سوء وضع النساء عبر مفاقمة مشكلة انعدام المساواة المتجذرة بين الجنسين".
وبحسب البيان، فان ربع اليمنيات بين 15 و49 عاما يعانين من "سوء تغذية حاد"، فيما تقول نساء من "سائر الخلفيات الاقتصادية" ان الحصول على الطعام والوظيفة والامن "تمثل اوليات" بالنسبة اليهن.
كما ان استمرار الاضطرابات في مناطق كثيرة من البلاد يعرض "النساء الى العنف ويقوض امنهن".
وتعاني معظم مناطق اليمن من ظروف انسانية صعبة، فيما يبدو ان النساء والاطفال هم الاكثر تأثرا.
وبحسب تقرير اوكسفام، فان "النساء يلجأن الى وسائل يائسة ومدمرة للتأقلم ... انهن يقللن من الطعام الذي يتناولنه او يأكلن اطعمة افقر من حيث القيمة الغذائية، وذلك من اجل توفير المزيد من الطعام لعائلاتهن".
وفي بعض الحالات الاكثر صعوبة، تم اجبار نساء على ممارسة الدعارة بحسب التقرير.
ولطالما وضعت التقارير الخاصة باختلال المساواة بين الجنسين الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، النساء اليمنيات في اسفل الترتيب للدول، خصوصا في مجال "توفر الرعاية الطبية والتعليم والفرص الاقتصادية وصناعة القرار على مختلف المستويات".
ومن العوامل التي تزيد من سوء الوضع، نقص المساعدات الدولية.
وتعهدت الدول المانحة في وقت سابق هذا الشهر خلال اجتماع في الرياض بتقديم دعم ب6,4 مليار دولار لليمن، وهو نصف ما كانت تطلبه الحكومة اليمنية.
وقد اطلقت الامم المتحدة مع منظمات دولية نداء عاجلا لجمع 585 مليون دولار من اجل اليمن في 2012، وحتى الان، تمت تغطية 48,5% من هذا النداء فقط.
وستعقد قمة في 27 ايلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويوك لبحث انتقال السلطة الهش والازمة الانسانية في اليمن.
وفي تقريرها الاخير تحت عنوان "ما زلنا ننتظر التغيير"، اشارت المنظمة الى ان اربع نساء من اصل خمس في اليمن يقلن ان ظروف حياتهن ساءت خلال الاشهر ال12 الماضية.
واستند التقرير الى نقاشات اجرتها مجموعات عمل في مختلف انحاء البلاد.
وقال التقرير، "فيما يسير الانتقال نحو الديموقراطية قدما، تتراجع آمال النساء بحياة افضل"، مشيرا الى ان "تفاقم الازمة الانسانية والنزاع يحدان من دور المرأة في رسم مستقبل اليمن".
واضافت المنظمة في تقريرها ان "الازمة الانسانية تزيد من سوء وضع النساء عبر مفاقمة مشكلة انعدام المساواة المتجذرة بين الجنسين".
وبحسب البيان، فان ربع اليمنيات بين 15 و49 عاما يعانين من "سوء تغذية حاد"، فيما تقول نساء من "سائر الخلفيات الاقتصادية" ان الحصول على الطعام والوظيفة والامن "تمثل اوليات" بالنسبة اليهن.
كما ان استمرار الاضطرابات في مناطق كثيرة من البلاد يعرض "النساء الى العنف ويقوض امنهن".
وتعاني معظم مناطق اليمن من ظروف انسانية صعبة، فيما يبدو ان النساء والاطفال هم الاكثر تأثرا.
وبحسب تقرير اوكسفام، فان "النساء يلجأن الى وسائل يائسة ومدمرة للتأقلم ... انهن يقللن من الطعام الذي يتناولنه او يأكلن اطعمة افقر من حيث القيمة الغذائية، وذلك من اجل توفير المزيد من الطعام لعائلاتهن".
وفي بعض الحالات الاكثر صعوبة، تم اجبار نساء على ممارسة الدعارة بحسب التقرير.
ولطالما وضعت التقارير الخاصة باختلال المساواة بين الجنسين الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، النساء اليمنيات في اسفل الترتيب للدول، خصوصا في مجال "توفر الرعاية الطبية والتعليم والفرص الاقتصادية وصناعة القرار على مختلف المستويات".
ومن العوامل التي تزيد من سوء الوضع، نقص المساعدات الدولية.
وتعهدت الدول المانحة في وقت سابق هذا الشهر خلال اجتماع في الرياض بتقديم دعم ب6,4 مليار دولار لليمن، وهو نصف ما كانت تطلبه الحكومة اليمنية.
وقد اطلقت الامم المتحدة مع منظمات دولية نداء عاجلا لجمع 585 مليون دولار من اجل اليمن في 2012، وحتى الان، تمت تغطية 48,5% من هذا النداء فقط.
وستعقد قمة في 27 ايلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويوك لبحث انتقال السلطة الهش والازمة الانسانية في اليمن.