تحاول حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تجربة أسلوب جديد للتخفيف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانخفاض الكبير في الهجرة وهو إقناع الأجانب الموجودين بالفعل في البلاد بالبقاء.
وأعلنت كندا الأسبوع الماضي عن خطط لتسهيل الأمر على أكثر من مليون طالب وعامل وطالب لجوء مؤقت يعيشون الآن في البلاد ليصبحوا مقيمين دائمين، مع فتح الباب أمامهم للحصول على الجنسية.
وفي مقابلة يوم الاثنين، قال وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو إن هذا هو السبيل المنطقي للمضي قدما للتعويض عن تراجع الأجانب المنتقلين إلى كندا خلال وباء فيروس كورونا.
وقال مينديتشينو لوكالة بلومبرج للأنباء: "بالنسبة لأولئك الموجودين بالفعل في كندا هنا على أساس مؤقت، يجب علينا أن نرى ما إذا كانت هناك طريقة لتسريع طريقهم ليصبحوا كنديين".
ويعد تراجع الهجرة ضربة أخرى للاقتصاد الكندي الذي اعتمد بشدة على الأجانب لدفع نمو القوى العاملة والطلب عليها، خاصة في المدن الكبرى.
في تورنتو، على سبيل المثال، تسبب انخفاض عدد الوافدين الجدد بالفعل في حدوث تراجع في سوق الشقق السكنية بالمدينة.