كشف توني فريكسا، المرشح الرئاسي لفريق برشلونة الإسباني عن تفاصيل مشاكل النادي المالية، مؤكدا أن البلوغرانا لا يستطيع تحمل راتب الأرجنتيني ليونيل ميسي الحالي في السنوات المقبلة.
وأكد فريكسا على وجه الخصوص أن البرسا لن يتمكن من تقديم عرض لقائد الفريق الكتالوني، بنفس راتبه الحالي عند التوقيع على عقد التمديد مع النادي، وبالتالي سيتعين على ميسي التخلي عن راتبه السابق في برشلونة.
وقال فريسكا: "لن نقنع ميسي، هدفنا هو تحديد أولويات كل طرف، ماذا يريد برشلونة وماذا يريد ليونيل".
وأضاف: "لا يمكن خداع الأعضاء، الاقتراح الذي سيقدم إليه لن يكون هو نفسه الذي يتقدم له الآن، لأن الدخل قد انخفض بشكل كبير وسيكون من الضروري إيجاد صيغة أخرى".
وأثار مستقبل ميسي الذي ينتهي عقده مع النادي صيف 2021، داخل ملعب "كامب نو" تكهنات عديدة في الصيف الماضي، منذ إعلانه رغبته بالرحيل، بعد خسارة برشلونة المهينة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وتشير تقارير صحفية إلى أن ديون برشلونة في الوقت الحالي تزيد عن 100 مليون يورو، وتعتزم الإدارة خفض رواتب الفريق نتيجة أزمة فيروس كورونا.
وبحسب ما ذكرته إذاعة RAC1 الكتالونية فالاتفاق ما زال بعيدا بين إدارة برشلونة واللاعبين بشأن تخفيض الرواتب اذ يعتقد اللاعبون أن أفضل شيء هو التفاوض على خفض الرواتب مع الرئيس الجديد وليس مع إدارة مؤقتة.
وتهدف الإدارة المؤقتة إلى تأجيل دفع 30% من رواتب اللاعبين لوقت لاحق من العام المقبل، لكن الإشكال الراهن يتمثل في وجود دفعة جديدة من الرواتب يجب تسديدها في شهر يناير 2021 والنادي لا يملك الأموال اللازمة ما قد يؤدي لإعلان إفلاسه.
ويستطيع النادي تخفيض رواتب اللاعبين من جانب واحد دون العودة إليهم والوصول لاتفاق معهم، لكن هذا الحل سيؤدي لا محالة باللاعبين للذهاب إلى المحاكم.