اشتكى سكان في مدينة إيزومو بغرب اليابان من رائحة كريهة وضوضاء صادرة من منزل بالمدينة، فتوجه مسؤولو الصحة إلى المنزل إلا أن مالكه رفض السماح لهم بتحري الأمر.
كان ذلك قبل سبع سنوات، وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول تجددت شكاوي السكان مرة أخرى، إلا أن السلطات الصحية تمكنت من الدخول إلى المنزل واكتشاف هواية غريبة عند سكان المنزل.
وبحسب رويترز، عثرت السلطات الصحية على 164 كلبا مصابين بالهزال الشديد يعيشون مكدسين في بيت صغير جدا في واحدة من أسوأ حالات الاحتفاظ بالحيوانات.
ووجدت السلطات الكلاب تعيش مكدسة على أرفف وأسفل طاولات ومقاعد.
وقال كونيهيسا ساجامي رئيس جماعة دوباتسوكيكين للرفق بالحيوان إن "السلطات عثرت على الكلاب مصابة بالطفيليات في منزل مساحته 30 مترا مربعا في مدينة إيزومو بغرب اليابان".
وأضاف: "كانت الأرض ممتلئة بالكامل بالكلاب وكل المساحة التي يمكن رؤيتها من الأرضية مغطاة بالفضلات".
وقال ساجامي إن الأسرة وافقت على التخلي عن الكلاب وإن جماعته ستبحث عن دور رعاية لها بعد أن تتلقى العناية الطبية.
وفسر الأشخاص الثلاثة المقيمون بالمنزل الحالة التي عليها الكلاب بأنهم لم يتحملوا تكلفة تعقيم وإخصاء الكلاب لذا استمر عددها في التزايد.
