يعمل تطبيق واتساب الشهير على ميزة انتظرها الكثيرون مطولاً وهي الرسائل الذاتية الاختفاء.
والتي يطلق عليها اسم (Disappearing) منذ عدة أشهر حتى الآن، وعلى خطى تطبيقات المراسلة المنافسة، يبدو أن واتساب على وشك تنفيذ الميزة، حيث قام التطبيق بتحديث صفحة الأسئلة الشائعة على موقع الويب الخاص به.
وتكشف الصفحة المحدثة، التي رصدتها (WABetaInfo)، كل ما نحتاج إلى معرفته حول اختفاء الرسائل في تطبيق واتساب الشهير، وللأسف يبدو أن الميزة أقل بكثير من المزايا المماثلة في التطبيقات الأخرى. وربما تكون أكبر ضربة ضد ميزة واتساب هي أنها عملية تبديل (تشغيل وإيقاف) بسيطة.
كما في الوقت نفسه، يتميز كل من تطبيق (Signal) وتطبيق تيليغرام بأوقات انتهاء صلاحية قابلة للتخصيص تختلف من بضع ثوانٍ إلى أسبوع. وبشكل أكثر تحديدًا، تختفي رسائل واتساب الذاتية الاختفاء بعد سبعة أيام فقط.
وهناك جانب سلبي آخر جدير بالملاحظة لاستخدام هذه الميزة وهو أن هاتف المستلم يقوم تلقائيًا بحفظ الوسائط المرسلة عبر رسائل الاختفاء على أي حال، وتلاحظ الأسئلة الشائعة أن المستخدمين يحتاجون إلى إيقاف تشغيل وظيفة التنزيل التلقائي عن طريق الاتجاه إلى الإعدادات ثم استخدام البيانات والتخزين لإيقاف هذا السلوك، ولكن من المفترض أن هذا مطلوب لكل مستخدم في الدردشة، وهذا يجعلك تتساءل ما الفائدة من اختفاء الرسائل إذا لم تختف افتراضيًا؟
هذا ويحذر قسم الأسئلة الشائعة أيضًا من أن الاقتباس من رسالة حذف ذاتي في رد يعني أن الرسالة (ربما) تظل في الدردشة بعد سبعة أيام، وعلاوة على ذلك، فإن الرسائل ذاتية الاختفاء لن تحذف نفسها فعليًا إذا تمت إعادة توجيهها إلى دردشة أخرى في واتساب مع تعطيل الرسائل ذاتية الاختفاء. وكِلا السلوكين غريبين نوعًا ما، حيث يُعتقد أنه سيتم حذف حتى الرسالة المقتبسة من الحذف الذاتي (مع ترك الرد فقط) وأن إعادة توجيه هذه الرسائل المؤقتة لن يكون ممكنًا.
ويلاحظ الفريق أيضًا أنه من الممكن للمستخدمين التقاط لقطة شاشة لرسالة محذوفة ذاتيًا، بدلاً من تقديم تنبيهات لقطة الشاشة كما هو موضح في تطبيق سناب شات وتطبيق تيليغرام. وبمعنى آخر، من الأفضل لك استخدام هاتين الخدمتين و(Signal) إذا كنت تريد حقًا المزيد من راحة البال لحذف الرسائل بنفسك.