كشف عمرو محمود ياسين، نجل الفنان الراحل محمود ياسين، وزوج ابنة الفنان محمد رياض، عن أسرار تكشف لأول مرة، وتفاصيل أيامه الأخيرة.

ففي أول لقاء إعلامي لأسرة محمود ياسين منذ وفاته، قال عمرو محمود ياسين، إن "محمود ياسين.. حكاية كبيرة أوي، أنا طبعا كنت في صراع كبير جدا يوم وفاة والدي.. أبويا مش شخص عادي له محبين وجمهور ومجتمع مهتم وبصيت لقيت نفسي فجأة بمثل الأسرة، وكان لازم في اليوم ده أبقى مسئول، وكنت برد على كل الناس حتى إللي ماعرفهمش أي رقم عشان بيعزوا".

وأضاف: "في هذا اليوم فوجئت إني فجأة مسئول عن محمود ياسين في آخر أيامه في الدنيا، كنت بسأل نفسي هتدفنه إزاي وهتصلي عليه فين؟ والقبر جاهز ولا لا؟ العزاء هيتعمل ولا مش هيتعمل، ولو اتعمل هيبقى فين؟ كل هذه الأسئلة لأن محمود ياسين كان أب مش عادي بالنسبة ليا بغض النظر عن كونه فنانا عظيما له يد بيضاء على الفن المصري في حاجات كتيرة".

وأوضح: "مش عاوز أركن دور أمي الفنانة شهيرة لأن دورها في حياتي وفي حياة رانيا وفي حياة محمود ياسين كبير جدا، أمي عملت كتير أوي خاصة في الفترة الأخيرة فوق ما حد يتخيل أو يتصور وكتير كانت لوحدها وبطولها اللي عملته كان كبير، وهي عملت بدافع الحب لأن أبويا كان زوج عظيم أوي".

من جهته، قال الفنان محمد رياض، زوج ابنه الفنانة رانيا محمود ياسين، إنه "عندما تقدم للزواج من ابنة الفنان الراحل محمود ياسين، لم يطالبه بأى شيء، وجعله لا يشعر بأي حرج، خاصة أنه كان في بداية حياته، وفى مرحلة بناء نفسه"، موضحا أنه عندما دخل منزل محمود ياسين وجد نفسه بين عائلة تحترم الجميع الصغير قبل الكبير، فضلا عن التربية والأخلاق التى تملأ كل فرد في العائلة، ولذلك شعر أنه فقد والده الثاني.

وأضاف، أن "الراحل محمود ياسين رجل عظيم، لم يبحث عن شيء إلا سعادة أبنائه فقط، وكان حريصا دائما على إسعاد الجميع"، موضحاً أنه كان رجل بمعنى الكلمة.

أما الفنانة رانيا محمود ياسين، فقد قالت إن "والدها كان شخصاً عظيماً، لم يتخاذل يوما من الأيام عن مساعدتها في أي شيء، وكان رغم تعب ومشقة التصوير التي كان يواجهها يوميا في عمله إلا أنه كان حريصا دائماً على مساعدتها منذ الصغر، وكان يشعرها بالآمان دائما، وكان يساعدها في حل المسائل الدراسية أو ترجمة بعض الجمل".

وتابعت، أن "والدها كان يشعر بغيرة عندما تقدم محمد رياض للزواج منها، على الرغم من أنه كان يحبه ويحترمه كثيرا، ولم يكن يوضح تلك الغيرة في المنزل بل كان يفضفض بها بين أصدقائه ووالدتها شهيرة".

توفي الفنان المصري محمود ياسين، الشهر الماضي،، ودُفن في مقابر أسرته في الفيوم، واستقبلت أسرته العزاء فيه في منطقة الشيخ زايد، وسط حضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام.