تواجه منطقة شينجيانغ الخاضعة لحراسة مشددة في غرب الصين، حيث اتُهمت الحكومة باحتجاز أكثر من مليون مسلم، خطر تفشي فيروس كورونا.

بينما أبلغت بقية البلاد عن عدد قليل من حالات الإصابة اليومية، ومعظمها حالات وافدة، سجلت شينجيانغ هذا الأسبوع عشرات الإصابات الجديدة. وتم تسجيل 14 حالة جديدة يوم الخميس، مما رفع إجمالي عدد الحالات النشطة إلى 197، وفقا للجنة الصحة الوطنية الصينية.

وتعتبر هذه أعلى حصيلة إصابات في البلاد منذ الإبلاغ عن أكثر من 180 إصابة في العاصمة بكين في يونيو.

تم اكتشاف جميع الحالات الأخيرة في مقاطعة شوفو في كاشغر، بجنوب غرب شينجيانغ بالقرب من الحدود مع طاجيكستان وقرغيزستان. وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، بدأ التفشي الجديد في 24 أكتوبر، عندما ثبتت إصابة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، خلال خضوعها لاختبار الحمض النووي الروتيني في المقاطعة، وهو إجراء تم تقديمه في أغسطس في شينجيانغ لتحسين توقيت التأهب لكورونا.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن "الحكومة المحلية وشينجيانغ بشكل عام أطلقتا استجابات طارئة على الفور، حيث أرسلت فرقا طبية وفرق عمل داخل وخارج شينجيانغ إلى المحافظة للحصول على الدعم".

وقالت إنه بحلول يوم الثلاثاء، تم إخضاع جميع الأشخاص البالغ عددهم 4.74 مليون شخص في منطقة كاشغر لفحص كورونا، كما تم إطلاق اختبارات جماعية مماثلة واستجابات للطوارئ في أجزاء أخرى من الصين، ويبدو حتى الآن أنها فعالة في وقف أي انتشار جديد للفيروس على مستوى البلاد.