قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
le="text-align: justify; "> في سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها، منذ إحدى عشر عاما، قررت وزارة العدل الامريكية، الجمعة (21 سبتمبر)، الكشف عن هوية 55 معتقلا في جوانتناموا، بينهم 25 يمنيا، ممن تمت تبرئة ساحتهم من تهمة الإرهاب.ورحبت منظمات حقوقية أمريكية ونشطاء بهذه الخطوة، التي مع أنها أعتبرتها تأخرت كثيرا إلا أنها تأتي في الطريق الصحيح. وشددت على ضرورة أن تتبعها ببقية الخطوات القانونية اللازمة وإستكمال إجراءات إطلاق سراحهم، وإعادتهم إلى بلدانهم.
ويبلغ إجمالي المعتقلين الذين ما زالوا يقبعون حتى الأن في سجن جونتناموا بخليج كوبا 86 معتقلا، بينهم هؤلاء الـ55 معتقلا، الذين اعتبرتهم الوزارة أبرياء بعد تأكدها من عدم وجود ما يثبت تورطهم او إشتراكهم في عمليات إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة فقط من إعلان السلطات الإمريكية، في 11 سبتمبر الحالي، عن وفاة المعتقل اليمني بجونتناموا، عدنان فرحان عبد اللطيف الشرعبي (32 عاما). والذي أكد بيان الإعلان، وفاته يوم السبت 8 سبتمبر /أيلول 2012، لافتا إلى أن فريقا طبيا عسكريا قام بتشريح الجثة، فيما أن نتائج التشريح ستتطلب بعضا من الوقت قبل الإعلان عنها.
وشككت منظمات حقوقية محلية وخارجية بأسباب الوفاة، داعية – مع اسرة الأسير المتوفي – إلى ضرورة إجراء تحقيق نزيه ومحايد في تلك الأسباب.
ومنذ سنوات طويلة، يطالب حقوقيون أمريكيون بضرورة أن تعمل الإدارة الإمريكية على إطلاق سراح أولئك الذين تعتقلهم في سجن جوانتناموا دون أن يكون لديها أدلة دامغة بتورطهم في جرائم إرهابية. لكن واشنطن (التي كانت أكدت أكثر من مرة وجود معتقلين في سجنها بخليج كوبا لا تستطيع محاكمتهم كونها لا تمتلك أدلة ثبوتية ضدهم)، ظلت تتستر – حتى – على عددهم وهوياتهم، لتقرر الجمعة الماضية فقط ليس الإعتراف رسميا بعدد أولئك الأبرياء، بل أنها قررت – في خطوة جريئة نشر هوياتهم.
وحصل موقع المصدر اونلاين - من مصادر حقوقية أمريكية – على نسخة من كشوفات وزارة العدل الإمريكية الخاصة بأسماء هؤلاء المعتقلين الـ 55. وينوه الموقع أنه سيقتصر – نهاية هذا التقرير - على نشر أسماء اليمنيين الـ 25 فقط.
واستجابة لهذه الخطوة، أصدر فينسنت وارن، المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية (بأمريكا)، بيانا رحب فيه بهذا القرار، الذي صدر مؤخرا بعد أن "عانى معظم الأشخاص الـ55 الأبرياء، المشمولين بقرار وزارة العدل، من الظلم والاحتجاز إلى أجل غير مسمى طوال 11 عاما بدون اية تهمة أو محاكمة..". حسب ما جاء في بيان المركز، الذي أستدرك موضحا:"وذلك حتى على الرغم من أن كافة وكالات الأمن القومي الأمريكية المسئولة كانت تقديراتها تذهب بشكل جماعي إلى أن هؤلاء المتهمين الـ 55 يمكن أن يطلق سراحهم أو ترحيلهم بأمان". يقول بيان المركز.
ويعرف مركز الحقوق الدستورية (CCR) الإمريكي، بتركيزه على تقديم وحماية الحقوق التي يكفلها دستور الولايات المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتأسس في العام 1966 من قبل مجموعة من المحامين الذين يمثلون حركات الحقوق المدنية في الجنوب. وهو منظمة تعليمية وقانونية غير ربحية، ملتزمة بالاستخدام المبدع للقانون باعتباره قوة إيجابية لإحداث التغيير الاجتماعي.
وكان البيان الصادر عن المركز أعتبر أن "تبريرات الحكومة في إخفاء هوية هؤلاء المعتقلين كانت دائما غير مقنعة، وأنه كان ينبغي عليها أن تعلن أسمائهم قبل ثلاث سنوات عندما رفعت إليها اللجنة العسكرية المكلفة بمهمة مراجعة حالة المعتقلين في سجن جوانتناموا تقريرها النهائي".
وفيما وصف البيان إعلان وزارة العدل عن أسماء المعتقلين الأبرياء، بأنه "تأخر وطال انتظاره"، إلا انه أعرب عن ترحيبه بالكشف عن هذه المعلومات التي وصفها بأنها "هامة"، كونها، في نهاية المطاف "تبدد تلك الأسطورة القائلة بأن المعتقلين المتبقين والمحاصرين في غوانتانامو يمثلون خطرا كبيرا جدا فيما لو تم إطلاق سراحهم". يقول البيان.
وأعتبر المدير التنفيذي للمركز الحقوقي الأمريكي تلك القائمة التي صدرت مؤخرا أنها ما تزال ناقصة "وغير مكتملة"، كونها "لم توضح ما يدل على وقوع خطأ". وأضاف: "فمنذ زمن طويل والحكومة تعلن أنها لا تنوي محاكمة أولئك الأشخاص المعتقلين. وينبغي عليها أن تبدأ على وجه السرعة باستئناف مواصلة الترحيل لمن تبقى من أولئك المعتقلين الـ 86 الذين ثبتت براءتهم بالفعل"، لافتا – بهذا الصدد - إلى أن "الحكومة اليوم قامت بالفعل الصحيح بإعلانها الإفراج عن قائمة جزئية من الأسماء. إلا أنه سيتوجب عليها أن تتخذ الخطوة التالية لإطلاق سراح أولئك الأشخاص".
من جهته، طالب الناشط الحقوقي ابراهيم القعطبي، وهو أمريكي من أصل يمني، يعمل في الحقوق الدستورية، طالب الحكومة اليمنية سرعة العمل على إعادة هؤلاء اليمنيين الذين برئت ساحتهم إلى أسرهم.
وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصدر أونلاين» «لقد طال اعتقالهم أكثر من 10 سنوات في جوانتامو، مع أنهم لم يكونوا يشكلون اي تهديد على الأمن أو يرتكبو أي خطأ، طبقا لإعتراف السلطات الأمريكية اليوم».
ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى استغلال فرصة زيارته للولايات المتحدة، المتوقعة نهاية الشهر، وإثارة الموضوع ومناقشته مع الإدارة الأمريكية بهدف تسريع إستكمال إجراءات الإفراج عن أولئك المعتقلين اليمنيين الذين أعلنت وزارة العدل الإمريكية برائتهم فيما ما زالوا محتجزين دون أي ذنب اقترفوه.
وفيما يلي كشفا بأسماء المعتقلين اليمنيين الـ 25 الذين تمت تبرئتهم من تهمة الإرهاب، طبقا لتسلسلها الوارد في كشوفات وزارة العدل الإمريكية، وهم:-
1- الخضر عبد الله محمد اليافعي
2- إدريس أحمد عبد القادر ادريس
3- عاصم ثابت عبد الله الخلاقي
4- فايز احمد يحيى سليمان
5- خالد عبد الجبار محمد عثمان
6- شريف الصنعاني
7- محمد الشباطي
8- محمد عبد الله محمد باعوضة
9- محمد علي حسين خنينه
10- سعيد محمد صالح حاتم
11- فاضل حسين صالح حينتيف
12- سليمان عوض بن عقيل النهدي
13- عبد الخالق أحمد البيضاني
14- فهمي سليم العزاني
15- جلال بن عامر عوض.
16- صبري محمد.
17- صالح محمد صالح الذئبي (أو التحببي).
18- حمود عبد الله حمود.
19- سعد ناصر مقبل العزاني.
20- عماد عبد الله حسان.
21- عبد الغايب أحمد حكيم.
22- محمد أحمد سلام الخطيب.
23- عبد القادر أحمد حسين.
24- محمد الزرنوقي.
25- حسين سليم محمد المرفدي.
" المصدر اونلاين "