نشرت صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية، دراسة توصلت إلى نتائج تحليل ظاهرة الموت، وحل "لغز الموت" الذي حير العلماء منذ مئات السنين.
وبحسب الصحيفة، تمكن العلماء في أحدث خطوة نحو تحليل ظاهرة الموت، وتمكنوا من إظهار أنه “في اللحظات الأخيرة من حياتنا، يُحفّز نشاط الدماغ، ومعه يتفاقم الوعي، ما يعني أننا قد نكون في الواقع أكثر وعيا بمحيطنا عندما نموت، مما نحن عليه خلال الحياة”.
وأحدث باحثون من جامعة ميتشيغان الأمريكية سكتة قلبية لدى الفئران أثناء مراقبة نشاط الدماغ في الوقت نفسه. وأذهلوا عندما اكتشفوا أن نشاط الدماغ ارتفع في آخر 30 ثانية من حياتها.
وقال جيمو بورجيغين، وهو أستاذ مشارك في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملي وفي علم الأعصاب: “هذه الدراسة، التي أجريت على الحيوانات، هي أول دراسة تتناول ما يحدث للحالة العصبية الفسيولوجية للدماغ المحتضر. استنتجنا أنه إذا كانت تجربة الاقتراب من الموت ناتجة عن نشاط الدماغ، فيجب تحديد الارتباطات العصبية للوعي في البشر أو الحيوانات، حتى بعد توقف تدفق الدم في المخ”.
وما يعنيه هذا هو أن تجارب الاقتراب من الموت يمكن أن تُعزى إلى هذه الزيادة في نشاط الدماغ.