الثلاثاء ، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٢ مساءً
جنود مصريون خلال حرب اكتوبر
مقترحات من

إسرائيل: موسكو زودت القاهرة بصواريخ نووية وكيميائية في حرب أكتوبر

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وثائق إسرائيلية بمناسبة مرور 39 عاماً على حرب أكتوبر/ تشرين 1973، أن الإتحاد السوفيتي زود مصر بصواريخ سكود لها روؤس نووية وكيميائية، فيما نفي خبراء عسكريون مصريون تلك المعلومات، مؤكدين أنها تأتي في سياق التبرير للتهديدات التي أطلقتها رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير وقتئذ باستخدام الأسلحة النووية ضد مصر لحسم الحرب لصالح بلادها.

صواريخ اسكود برؤوس نووية
ووفقاً للوثائق التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوم الخميس، الموافق 20 سبتمبر/ أيلول 2012، فإن الوثائق المفرج عنها تتمثل في شهادة أدلى بها العميد شموئيل جونين، قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أبان حرب أكتوبر/ تشرين من العام 1973، أثناء التحقيق معه في ملابسات الحرب.

جنود مصريون خلال حرب اكتوبر
وورد في سياق التحقيقات شهادة للعميد يسرائيل ليئور المستشار العسكري لغولدا مائير، حول إجتماع دار بينها وبين تسفاي زامير رئيس جهاز الموساد أنذاك، قبل أسبوعين من اندلاع الحرب، نقلها خلاله معلومات إستخباراتية مفادها أن مصر حصلت على صواريخ أسكود بروؤس نووية وكيميائية من روسيا.

وحسب ما نشرته الصحيفة فإن السكرتير العسكري لغولدا مائير قرأ خلال التحقيقات معه الحديث الذي دار بين رئيس الموساد ورئيسة الوزراء من واقع محاضر الإجتماعات، وجاءت كالتالي: "هل تعلمين أننا حصلنا على معلومات عن صواريخ يصل مداها إلى 300 كيلو متر، يبدو أنها صواريخ سكود، ولدينا معلومات تؤكد ذلك، وهناك صواريخ يتراوح مداها بين 100 و300 كيلو متر، لها رؤوس كيمياوية ونووية".
 
وتابع: "هناك أدلة على أن تلك الصواريخ فى طريقها إلى مصر، أو وصلت إلى هناك فعلاً". وأضاف زامير موجها حديثه إلى مائير: "أنا مضطر إلى القول إننى فوجئت تماما مما يفعله الروس".

وشدد ليئور مستشار غولدا مائير العسكري أن تلك الصواريخ تؤكد أن مصر كانت ماضية في الإستعداد لحرب أكتوبر بكافة اشكال التسلح، وقال خلال التحقيقات: "إن مصر والدول العربية كانوا يقولون طوال السنوات السابقة، منذ حرب الأيام الستة ـ حرب يونيو 1967ـ إن مشكلتهم الرئيسية إنهم غير قادرين على ضربنا فى العمق، فقد كانت مشكلتهم هي العمق، وكان من الصعب أن يتسللوا إلى العمق".

معلومات عارية من الصحة
لكن خبراء عسكريون مصريون يشككون في تلك الوثائق، فقد قال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري لـ"إيلاف" إن هذه المعلومات عارية تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن الإتحاد السوفيتي لم يزود مصر بأية أسلحة دمار شامل على الإطلاق، وكانت لديه قناعات أو سياسات معلومة للجميع بأنه لا يساعد على أمتلاك أية دول للأسلحة النووية أو الكيميائية أو الجرثومية، وأوضح مسلم أن الدليل على ذلك أن الصين كانت تتمتع بعلاقات وطيدة مع الإتحاد السوفيتي في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، لكنه رفض مساعدتها في إمتلاك التكنولوجيا النووية، رغم أنها دولة كبيرة وعضو دائم في مجلس الأمن.

غير أن مسلم يعترف بأن الإتحاد السوفيتي منح مصر صواريخ قادرة على حمل روؤس نووية وكيميائية، لكنه لم يزود مصر بتلك الروؤس على الإطلاق، وأضاف أنه إطلع على الوثائق الجديد التي نشرتها جريدة يديعوت أحرنوت، ووجدها تشتمل على أخطاء ومغالطات كثيرة.


السادات مع ضباط كبار من جيشه خلال الحرب

السادات مع ضباط كبار من جيشه خلال الحرب
مشيراً إلى أن إستخدام الأسلحة النووية أو الكيميائية يحتاج إلى تدريب شاق يستغرق وقتاً طويلاً في حين أن الوثائق المنشورة تتحدث عن أسبوعين قبل إندلاع حرب أكتوبر، وهي مدة غير كافية للتدريب عليها مطلقاً.

ولفت مسلم إلى أن قرار منح دولة كبرى لدولة أخرى التكنولوجيا النووية لا يتم بسهولة كما يتصور البعض، بما يتم بموجب توافق بين الدول الكبرى، كما أن الإتحاد السوفيتي كان يعتقد أنه ليس من مصلحته تزويد مصر بهذا النوع من السلاح، حتى لا يكون هناك تهديد للكيان الإسرائيلي ككل.

تبرير لضرب مصر بالنووي
فيما قال الدكتور محمد عبد العليم الخبير في الشؤون الإسرائيلية لـ"إيلاف" إن الوثائق الجديدة كشفت جزءاً من التحقيقات التي جرت مع مسؤولين عسكرين كبار في الجيش والموساد والإستخبارات العسكرية الإسرائيليين، مشيراً إلى أن ما أثير بشأن تزويد روسيا مصر بصواريخ أسكود لها رؤوس نووية كلام مبالغ فيه، ولفت إلى أن الحقيقة هي أن موسكو زودت القاهرة بصواريخ لها القدرة على حمل رؤوس نووية، لكن ذلك لا يعني أنها أمدتها أيضاَ بالرؤوس النووية، لاسيما أن "الروس أبخل خلق الله" كما وصفهم الرئيس الراحل أنور السادات.

وأعرب عبد العليم عن إعتقاده بأن يكون هذا الكلام قد نقل إلى أميركا في سياق تبرير تهديدات رئيسة الوزراء الإسرائيلية في ذلك الوقت غولدا مائير بإستخدام الإسلحة النووية ضد مصر، خاصة أنها كانت تخشى من وصول المصريين إلى تل أبيب، وإلقاء إسرائيل في البحر، كما كان يهدد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

الخبر التالي : كاتب كويتي : جنوب اليمن على طريق النصر والاحتفال به قريبا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من