يعاني أحد الأطفال اليمنيين من البلوغ في سن مبكرة منذ أن كان عمره عامين، إذ زادت لديه رغبة الجنسية وطالب بالزواج كأي مراهق رغم ان عمره حاليا خمس سنوات.
ونقلت صحيفة " الرأي العام " الكويتية عن نجيب الاثوري والد الطفل اليمني خالد ، ان طفله يعاني من ورم في الدماغ، تسبب له ببلوغ جنسي مبكر، وهو في عمر عامين قبل نحو ثلاثة أعوام وهو الآن خمس سنوات وطوله حاليا متر وستة وعشرين سنتيمتراً ووزنه وصل 30 كيلو غراما.
ووفقا للأب فإن خالد وهو من أبناء مدينة تعز (جنوب العاصمة صنعاء) يحتاج إلى إبرة قيمتها قرابة الـ 500 دولار حتى تهدأ الرغبة الجنسية لديه، ويجب أن يتعاطاها نهاية كل شهر وبالتوقيت نفسه وذلك لكي تجعل حالته مستقرة وتخفف من إفراز هرمونات الذكورة، وهذا يضطره إلى تبرع أهل الخير شهريا أي أنها تصل إلى مئة ألف ريال، وأحيانا نجد مساعدة من بعض المستشفيات الحكومية والخاصة لأجل شراء الإبرة وبعض الأحيان يتأخر ضرب الإبرة له ما يسبب حرجا له، حيث يقوم خالد ببعض حركات المراهقين، ويطالب بالزواج».
وقال الأب: إن «ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله عليه تكفل قبل وفاته بعلاج طفله في فيراير2011 وتم علاج المرحلة الأولى في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وأجريت له عملية وتقرر له المتابعة والعودة إليهم، لكن بعد وفاة الأمير سلطان لم يستطع العودة لاكمال العلاج وزادت أزمة 2011 في اليمن من الطين بلة حيث تأخرنا عن ضرب الإبر، وأدى ذلك إلى عودة الورم ويحتاج للمتابعة في المركز نفسه، أو انتظار وفاته في أي وقت خصوصا إذا لم نستطع اجراء عملية أخرى، حيث ان الحالة المادية للأسرة لا تسمح لعلاجه خارج اليمن.
من جانبه، قال استشاري الغدد الصماء في العاصمة اليمنية صنعاء الدكتور زايد عاطف إن «الطفل خالد يعاني بلوغًا جنسيًّا مبكرًا ويحتاج إلى تدخل آخر حتى يصبح كما هي حال أي طفل في عمره».
ونقلت صحيفة " الرأي العام " الكويتية عن نجيب الاثوري والد الطفل اليمني خالد ، ان طفله يعاني من ورم في الدماغ، تسبب له ببلوغ جنسي مبكر، وهو في عمر عامين قبل نحو ثلاثة أعوام وهو الآن خمس سنوات وطوله حاليا متر وستة وعشرين سنتيمتراً ووزنه وصل 30 كيلو غراما.
ووفقا للأب فإن خالد وهو من أبناء مدينة تعز (جنوب العاصمة صنعاء) يحتاج إلى إبرة قيمتها قرابة الـ 500 دولار حتى تهدأ الرغبة الجنسية لديه، ويجب أن يتعاطاها نهاية كل شهر وبالتوقيت نفسه وذلك لكي تجعل حالته مستقرة وتخفف من إفراز هرمونات الذكورة، وهذا يضطره إلى تبرع أهل الخير شهريا أي أنها تصل إلى مئة ألف ريال، وأحيانا نجد مساعدة من بعض المستشفيات الحكومية والخاصة لأجل شراء الإبرة وبعض الأحيان يتأخر ضرب الإبرة له ما يسبب حرجا له، حيث يقوم خالد ببعض حركات المراهقين، ويطالب بالزواج».
وقال الأب: إن «ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله عليه تكفل قبل وفاته بعلاج طفله في فيراير2011 وتم علاج المرحلة الأولى في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وأجريت له عملية وتقرر له المتابعة والعودة إليهم، لكن بعد وفاة الأمير سلطان لم يستطع العودة لاكمال العلاج وزادت أزمة 2011 في اليمن من الطين بلة حيث تأخرنا عن ضرب الإبر، وأدى ذلك إلى عودة الورم ويحتاج للمتابعة في المركز نفسه، أو انتظار وفاته في أي وقت خصوصا إذا لم نستطع اجراء عملية أخرى، حيث ان الحالة المادية للأسرة لا تسمح لعلاجه خارج اليمن.
من جانبه، قال استشاري الغدد الصماء في العاصمة اليمنية صنعاء الدكتور زايد عاطف إن «الطفل خالد يعاني بلوغًا جنسيًّا مبكرًا ويحتاج إلى تدخل آخر حتى يصبح كما هي حال أي طفل في عمره».