أشعلت صور الأسرى والمختطفين الذين تم الإفراج عنهم ظهر اليوم الخميس في عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر رواد هذه المواقع صورا لأسرى ومختطفين تابعين للحكومة وهم يمشون بعكاكيزهم وهو ما يبين سوء حالتهم الصحية نتيجة تعرضهم للتعذيب في سجون جماعة الحوثي.
وفي المقابل نشر النشطاء صورا لمختطفي جماعة الحوثي عقب وصولهم إلى مطار صنعاء وهم بكامل صحتهم وهو ما أثار استغراب وغضب الناشطين من تعامل جماعة الحوثي اللإنساني مع الأسرى والمختطفين في سجونهم.
من جهته قال السياسي اليمني الدكتور محمد جميح في تغريدة تابعها"يمن برس" على تويتر: "البعض المشمولين بالإفراج عنهم من سجون الانقلاب حسب الاتفاق مع الحكومة اليمنية أفرج الحوثي عن جثثهم بعد أن قتلهم تحت التعذيب بسجونه".
وأضاف جميح قائلا :"فيما وصلت الدفعة الأولى من المخطوفين لدى الحوثي لمطار سيؤون بالعكازات من آثار التعذيب".
وتساءل:" هل قدم غريفيث ضمانات بعدم مبادلة المدنيين بالمقاتلين مستقبلاً؟"