قال وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، اليوم الأربعاء، "إن الاقتصاد اليمني تراجع 6% نتيجة عدة أسباب أبرزها انخفاض تحويلات المغتربين اليمنيين وتدهور عائدات الضرائب والجمارك وانهيار العملة المحلية.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعاً افتراضياً، بمشاركة نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن ناهد حسين ورئيسة فريق التعاون الدولي الإقليمية للاتحاد الأوربي كارولينا هيدستروم والمدير الإقليمي للشرق الأوسط لوكالة التنمية الدولية السويدية بيتر لندبيرج.
ولفت الوزير العوج، إلى أن تلك الأسباب أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني لشريحة كبيرة من السكان حيث يحتاج 24 مليون يمني لمساعده إنسانية وأكثر من 60% يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى تأثر اليمن اقتصاديا بشكل كبير بسبب ظروف النزاع وتفشي جائحة كورونا وتغير المناخ التي ساهمت بشكل كبير في تردي الأوضاع الاقتصادية وتدمير البنية التحتية بما في ذلك قطاع الخدمات الاجتماعية وخاصة الصحة والمياه والطرقات والتعليم والامن الغذائي وغيرها.
من جهته، قد مدير مشروع سبل المعيشة وتحسين القدرة على الصمود في المناطق الريفية، شرحا عن مراحل المشروع الذي يغطي ست محافظات بهدف المساهمة في الحد من الضعف وتعزيز المرونة والصمود في المجتمعات المتضررة من الأزمات في اليمن من خلال خلق سبل العيش المستدامة وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.