حذّر محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، الإمارات من غضب شعبي عارم في حال استمرت سيطرتها على منشأة بلحاف الغازية.
وقال بن عديو ،إن المواطنين سيضطرون للتظاهر أمام المنشأة "وهذا ليس في صالحهم (الإماراتيين) أما نحن فلن نخسر شيئا أكثر مما خسرنا".
وأضاف بن عديو في تصريحات تلفزيونية، إن الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، رغم طلبات الحكومة اليمنية المتكررة لها بإخراج قواتها من هناك.
وكشف المحافظ عن تقديمه عرضا للإماراتيين بتوفير المكان البديل في محافظة شبوة "خمسة نجوم وعلى حسابي" وإخلاء المنشأة لمعاودة التصدير، "لأننا بلد يعتمد في موازنته على عائدات الغاز بنسبة 70 ونواجه ضغطا شعبيا لأن هناك الاف العمال تم تسريحهم وأصبحوا بلا عمل.
وأكد بن عديو عن أن الشركات جاهزة فنياً للعودة إلى العمل بعد شهر واحد من إخلاء المنشأة، وأمنياً تقوم القوات الأمنية بتأمينها بالكامل في البر والبحر، لكن "الفيتو" على تشغيل المنشأة.
وحذّر بن عديو من تعطل المنشأة بشكل نهائي، حيث كشف أن نحو 8 شركاء في المشروع منهم توتال وهونداي وهنت وشركات أخرى، بدأوا يناقشون فكرة بيع بلحاف بعد اليأس من عودتها للعمل.
وتابع: "إذا تم بيع منشأة بلحاف سيمثل ذلك ضربة قاضية للاستثمار في اليمن، وانسحاب تلك الشركات سيكون خسارة وطنية عظمى".
وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة والعقلة) عن العمل منذ العام 2015، عقب سيطرة جماعة الحوثي على المحافظة.
وعقب طرد الحوثيين من الميناء عام 2017 ما زالت قوات الإمارات وقوات موالية لها (النخبة الشبوانية) تسيطر عليها، وتمنع استئناف العمل فيه