ساعات قليلة تبقت من المدة الزمنية التي منحها معلم التجويد، الشيخ المصري أحمد عامر لحكومة بلاده لاستبدال العلم الحالي بعلم يحمل كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" عوضأً عن النسر، ملوحأً في برنامجه "مع القرآن" في 7 سبتمبر/أيلول الجاري بحشد الملايين في الشارع.

وعلل عامر طلبه برغبته ألاّ يُنكس العلم المصري أبداً وسيظل دائماً مرفوعاً، مشيراً الى انه يريد ان "يغزو العالم المصري العالم"، متوجهاً لرئيس البلاد محمد مرسي ورئيس وزرائه قنديل لتغيير العلم فوراً. كما طالب أحمد عامر بترجمة كلمة التوحيد الى لغة البلد المرفوع فيها، مشدداً على قطع العلاقات فورا مع كل دولة "تعتدي علي الله أو علي القرآن أو علي الرسول".

وأكد الشيخ عامر قدرته على حشد 50 مليون مواطن مصري كرد على الحكومة اذا لم تلبي طلب تغيير العلم. وقد استجاب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" لدعوة الشيخ عامر وأثنوا عليه، وقارنوا علماً يحمل كلمة التوحيد بأعلام الكثير من الدول الأوروبية التي تحمل الصليب.

المصدر: موقع "شرق" صحيفة "المصري اليوم"