أحتجز الحوثيون أحد أبناء ذمار أثناء قدومه من منطقة دماج إلى مدينة صعدة في نقطة رحبان في طريق عودته إلى محافظة ذمار وقاموا بإحراقه بالنار يوم الأثنين الماضي.
عبدالواحد زياد أحد أبناء مديرية عنس قال أنه وفي طريقه عودته إلى ذمار أستوقفته مليشيات الحوثي وأنزلته من على سيارة الهيلوكس وسألوه من أين قادم فأجابهم أنه قادم من دماج وعندما سألوه هل كان في كتاف فقال نعم فعرفوا أنه من أبناء قبائل النصرة التي شاركت في الدفاع عن دماج بعد محاصرتها من قبل الحوثيين.
وقاموا بقص لحيته وتشويهها ووجهوا له مختلف أنواع السب والشتم وأقذرها كما قاموا بحرقه بأسلاك من إطار سيارات كان يحترق بجوار النقطة وقاموا بضربه في أعقاب البنادق مما أدى إلى أصابته في مرفقه.
وتحدث عبدالواحد بمرارة من تصرف الحوثيون الذين نقضوا الصلح بينهم وبين السلفيين والذي كانت أحد أركانه هو حرية التنقل بأمان، وقال بأنه لم يذق طعم النوم ليومين لشدة الألم والمعاناة.
وكانت لجنة وساطة قبيلة قد تمكنت من التوصل إلى إتفاق بين السلفيين والحوثيين أدت إلى عقد صلح وتوقف مواجهات أندلعت بين الطرفين عقب حصار مطبق فرضه الحوثيون على دماج.
وتمارس مليشيات الحوثي بين الحين والاخر إعتداءات ممنهجة ضد أتباع ومناصري التيار السلفي في نقض واضح للصلح بين الطرفين.
قد يعجبك أيضا :