نفذت الشرطة السودانية حملات حلاقة للشباب أصحاب الشعر الكثيف وذلك في منطقة الحاج يوسف المايقوما (شرق الخرطوم).
وبحسب صحيفة "آخر لحظة" المحلية، صاحب الحملة أحداث عنف واشتباكات بين عدد من أفراد الشرطة والشباب بعد شروع الشرطة في تنفيذ المهمة.
وذكرت الصحيفة أن محررتها شاهدت عربة شرطة بها ثمانية أفراد أوقفوا شبابا من أصحاب الشعر الكثيف بجوار مركز الشهيدة ندى ومرورا بالشارع المؤدي إلى المايقوما ثم منطقة المزدلفة والبعض منهم كانوا يقف في طابور الخبز لحمله إلى أسرهم إلا أنه ورغم ذلك قام أفراد الشرطة بحلق رؤوس خمسة شباب في الحال تحت التهديد والوعيد. وذكرت الصحيفة أن مصير الرافضين كان القبض عليهم وإيداعهم السيارة الأمنية تحت الضرب والتهديد.
واستنكرت أعداد كبيرة من المواطنين خطوة الشرطة التي وصفوها بالغريبة، وفقا للصحيفة.
هذه ليست المرة الأولى، بل وقعت من قبل إذ تبرر الشرطة السودانية تنفيذها تلك الحملات بأنها تهدف "لإظهار هيبة الدولة" ومحاربة الظواهر السالبة.
وقال العميد عصام السيد على، مدير شرطة محلية جبل أولياء، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، بشأن حملة مشابهة قبل عامين، إن الحملة التي وصفها بأكبر حملة للقضاء على الظواهر السالبة، شارك فيها 300 من أفراد القوات النظامية و20 ضابطا.
وأضاف أن "الحملة تستهدف كل الأحياء بالمحلية لإظهار هيبة الدولة وسيادة حكم القانون".