«عِشت أوقاتًا سوداء بمعنى الكلمة عام 67، الفن يتأثر بالوضع السياسي لا شك في ذلك، قيام حرب معناه أن المسرح والسينما مفيش، أيامها لقيت نفسي الشارع بدون مليم، ومسئول عن أسرة، كنا نروح عند سمير خفاجي نِستلف فلوس، ونَحط همّنا على هم بعض، عبقرية الشعب المصري بقى في الظروف دي أنه كان من همه يسخر من نفسه، أما فاكر عبدالناصر وقتها قال: «بلاش كده، وبعدها جات 1973 والمسرح ازدهر، والحال مشي والحمد لله»، هكذا تحدث عادل إمام في حواره للأهرام العربي 1998.
قال عادل إمام، إنه يعتبر نفسه "زعيم الغلابة"، ومصري، وسعيد بمصريته، يحب بلده والنيل، وعبد الوهاب وعبدالحليم، محمد منير، قال: "أنا شديد الانتماء لأهلي وناسي وعروبتي". واعترف عادل إمام بأنه يكره الكذابين، والعشوائيات، العشوائية في التفكير، في التصرف، في الناس.
وحكى عن طقوسه في الحياة والفن، قال: "ابدأ اليوم بقراءة الجرائد المصرية، كلها، مصر فيها مؤسسات عريقة، لها تاريخ طويل، وأنا فخور بالصحف المصرية حتى لو شتموني، وأبحث في هذه الجرائد عن أحوال البلد، والأخبار الخارجية، وبعض المقالات العامة، ثم أبحث عن قراءة الأخبار التي تتعلق بي طبعًا".
وعن أجمل ذكرياته، قال الزعيم اليوم الذي حضرت فيه سوزان مبارك وقَرينة جلال الملك الحسن ملك الغرب مسرحيته، قال عن هذا اليوم: "كنت قلقًا، خاصة بعدما اتصل بي زكريا عزمي ليبلغني بحضور حرم الرئيس وضيوفها، قال لي إن الحفلة ستكون كلها سيدات، فقلت كيف؟ أنا واخد على صوت ضحكات الرجال العالي المختلط بصوت النساء، لكن الصوت الخشن له تأثير بضبط الإيقاع بداخلي، وكنت أخشى ألا ينجح العرض، لكن سوزان مبارك وضيفاتها واستجابتهنّ جعلتني في منتهى السعادة".
وعن زوجته، قال عادل إمام إن زواجه منها وفر له الاستقرار النفسي والحياة الأسرية التي كان ينشدها، خاصة أنه لا يطيق الوحدة.