نشرت صحيفة تشارلي أبدو الفرنسية الساخرة اليوم رسوماً كاريكاتيرية تظهر شخصية تمثل الرسول محمد في إطار الأحداث المندلعة مؤخراً بسبب الفيلم المسيء للإسلام.
قدمت قناة CNN الأميركية تقريراً عن هذا الحدث الجديد الذي اندلع اليوم مما أجبر فرنسا على إغلاق سفاراتها ومدارسها في 28 دولة يوم الجمعة القادم.
ودافع ستيفان تشاربونيير مدير المجلة، عن الحدث موضحاً أنهم لا يسعون " لإشعال النيران " وإنما يستخدمون حرية التعبير "للتعليق على الأحداث بطريقة ساخرة".
مبرراً أن سيدنا محمد وأحداث الفيلم المسيء عنه هي المتصدرة للأخبار هذا الأسبوع لذلك أخرجوا رسوماً كاريكاتيرية عنه، موضحاً أنهم يسخرون من الفيلم البشع وليس من الرسول.
وقال لوران ليجيه، صحفي في المجلة، إن الرسوم تعلق على الرجال المسلمين والمتشددين المسلمين ولا تعبر بوضوح عن الرسول محمد، مبرراً " أن الهدف هو السخرية، فنحن نريد السخرية من جميع المتشددين سواء كانوا مسلمين أو يهودا أو كاثوليك " ، موضحاً أنه من حق كل شخص أن يكون متدينا ولكنهم يرفضون الأفكار والتصرفات المتشددة.
أضاف ليجيه قائلاً " في فرنسا ، لدينا الحق في الكتابة والرسم، والمعترض على ذلك يمكنه مقاضاتنا ويمكننا الدفاع عن أنفسنا .. هذه هي الديمقراطية ".
وأكد جان مارك ايرول رئيس الوزراء الفرنسي في بيان أصدره مكتبه، على أن حرية التعبير مبدأ أساسي للدولة ولكن هذه الحرية يجب التعبير عنها " في إطار القانون وتحت نظر المحاكم ".
وقال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، إنه تم تعزيز الأمن لدى السفارات الفرنسية خارج البلاد، موضحاً " أنا ضد أي استفزازات خاصة في هذا الوقت الحرج، كما أني لا أجد أي فائدة منها " ، معبراً عن أهمية حرية التعبير إلى جانب معارضته لأي استفزاز.
وعلق محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، عن سخطه على " هذا التصرف الاسلاموفوبي الجديد "، معتبراً أن الرسوم " تهين رسول الإسلام " ، وواصفاً ناشريها بأنهم "أشخاص مثيرة جديدة ".
قدمت قناة CNN الأميركية تقريراً عن هذا الحدث الجديد الذي اندلع اليوم مما أجبر فرنسا على إغلاق سفاراتها ومدارسها في 28 دولة يوم الجمعة القادم.
ودافع ستيفان تشاربونيير مدير المجلة، عن الحدث موضحاً أنهم لا يسعون " لإشعال النيران " وإنما يستخدمون حرية التعبير "للتعليق على الأحداث بطريقة ساخرة".
مبرراً أن سيدنا محمد وأحداث الفيلم المسيء عنه هي المتصدرة للأخبار هذا الأسبوع لذلك أخرجوا رسوماً كاريكاتيرية عنه، موضحاً أنهم يسخرون من الفيلم البشع وليس من الرسول.
وقال لوران ليجيه، صحفي في المجلة، إن الرسوم تعلق على الرجال المسلمين والمتشددين المسلمين ولا تعبر بوضوح عن الرسول محمد، مبرراً " أن الهدف هو السخرية، فنحن نريد السخرية من جميع المتشددين سواء كانوا مسلمين أو يهودا أو كاثوليك " ، موضحاً أنه من حق كل شخص أن يكون متدينا ولكنهم يرفضون الأفكار والتصرفات المتشددة.
أضاف ليجيه قائلاً " في فرنسا ، لدينا الحق في الكتابة والرسم، والمعترض على ذلك يمكنه مقاضاتنا ويمكننا الدفاع عن أنفسنا .. هذه هي الديمقراطية ".
وأكد جان مارك ايرول رئيس الوزراء الفرنسي في بيان أصدره مكتبه، على أن حرية التعبير مبدأ أساسي للدولة ولكن هذه الحرية يجب التعبير عنها " في إطار القانون وتحت نظر المحاكم ".
وقال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، إنه تم تعزيز الأمن لدى السفارات الفرنسية خارج البلاد، موضحاً " أنا ضد أي استفزازات خاصة في هذا الوقت الحرج، كما أني لا أجد أي فائدة منها " ، معبراً عن أهمية حرية التعبير إلى جانب معارضته لأي استفزاز.
وعلق محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، عن سخطه على " هذا التصرف الاسلاموفوبي الجديد "، معتبراً أن الرسوم " تهين رسول الإسلام " ، وواصفاً ناشريها بأنهم "أشخاص مثيرة جديدة ".
