قام حزب "برو دويتشلاند" اليميني المتطرف امس الاثنين بعرض الفيلم المسئ للنبي محمد على موقعه الالكتروني .
وقال الحزب إن الفيلم الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة متاح للمشاهدة على موقع الحزب الالكتروني على الانترنت ومدته الإجمالية تبلغ ساعة و14 دقيقة .
وأكد الحزب على اعتزامه عرض الفيلم الذي يحمل اسم "براءة المسلمين" في إحدى دور العرض بالعاصمة الألمانية برلين .
من جانبه قال لارس زايدنشتيكر الرئيس التنفيذي للحزب المتطرف إن من المنتظر أن يتم عرض الفيلم بصورة علنية إما في أول أو آخر أجازة أسبوعية من شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل .
وأضاف أنه إذا لم يتم العثور على دار عرض فإنه سيجري البحث عن "قاعات أخرى مناسبة" لهذا الغرض .
كان الفيلم أثار خلال الأيام الماضية عاصفة من الاحتجاجات العنيفة في أنحاء مختلفة من العالم الأسلامي .
وتشهد الساحة السياسية في ألمانيا حاليا جدلا حول حظر عرض الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أثار موجة من الاحتجاجات اتسم بعضها بالعنف في العديد من الدول الإسلامية .
فمن جانبه، أكد وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش رفضه الشديد لخطط يمينيين متطرفين لعرض الفيلم في إحدى دور العرض السينمائي ببرلين، داعيا إلى ضرورة إظهار المزيد من الاحترام تجاه الأديان.
وقال فريدريش في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة امس الاثنين: "المطلوب الآن أن يتحلى الجميع بالذكاء وألا يتركوا أنفسهم عرضة للاستفزاز…الفيلم يتضمن سلسلة كاملة من انعدام الذوق وعدم مراعاة المشاعر الدينية، وإنني أطالب لذلك بمزيد من الاحترام للمشاعر الدينية للأفراد، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين".
وأشاد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا برد فعل الحكومة الألمانية تجاه الفيلم، حيث قال رئيس المجلس أيمن مازيك في تصريحات لصحيفة "رورناخريشتن" الألمانية: "الحكومة الألمانية أدانت الفيديو بوضوح وإننا نرحب بذلك… الساسة أظهروا تفهما للموقف".
وفي المقابل عارض ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر المعارضين حظر عرض الفيلم، حيث قال خبير الشئون الداخلية لدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ديتر فيفلشبوتس، في تصريحات لصحيفة "برلينر تاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة امس: "المراعاة البحتة للسياسة الخارجية لا ينبغي أن تمتد إلى الإضرار بالحقوق الأساسية"، مضيفا أنه ينبغي اللجوء للحظر كأدة أخيرة.
وفي الوقت نفسه رأى المدير التنفيذي لحزب الخضر، فولكر بيك، أن حظر عرض الفيلم لا يستند إلى أي أساس، وقال: "بعد ما رأيته فإن هذا الفيلم حماقة تفتقر إلى الذوق، لكن بدون مضمون يعاقب عليه القانون".
تجدر الإشارة إلى أن حزب "من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يخطط لعرض الفيلم المسيء للنبي محمد في تشرين ثان/نوفمبر المقبل في إحدى دور العرض السينمائي بالعاصمة الألمانية، بحسب بيانات رئيس فرع الحزب في برلين لارس زايدنشتيكر.
ومن جانبه، حذر رئيس نقابة الشرطة الألمانية، راينر فينت، من العواقب حال تنفيذ حزب "من أجل ألمانيا" ما أعلن عنه.
وقال فينت في تصريحات لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم: "هذا من الممكن أن يكون خطيرا جدا… يوجد في ألمانيا أيضا إسلاميون ذوو ميول واضحة للعنف، ويتعين توقع أن شرارة صغيرة تكفي للانفجار في أماكن مختلفة".
وفي الوقت نفسه أعرب فينت عن تشككه إزاء إمكانية حظر عرض الفيلم علنيا، وقال: "إننا دولة حرة تتمتع بحرية الرأي… طالما لا يوجد في الفيلم مواد يعاقب عليها القانون فإنه لا يمكن حظره" .
وفي سياق متصل، تحدث رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، روبرت تسوليتش، عن "استفزاز غير مقبول وعديم الجدوى يعرض السلام والمسيحيون في جميع أنحاء العالم للخطر"، معربا خلال مقابلة مع صحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم عن قلقه البالغ إزاء الاحتجاجات العنيفة في العالم العربي .
الى ذلك ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كافة الأطراف الاعتدال في الخلاف حول الفيلم المسيء للنبي محمد، الذي أنتج في الولايات المتحدة وأثار احتجاجات عارمة اتسم بعضها بالعنف أمام عدة سفارات غربية في العديد من الدول الإسلامية .
وقالت ميركل امس الاثنين في برلين: "العنف ليس وسيلة للمناقشة… إننا نؤيد التعايش السلمي للأديان سواء في ألمانيا أو في جميع أنحاء العالم" .
وفي الوقت نفسه أوضحت ميركل أن حماية السفارات الألمانية أمر "لا غنى عنه" .
يذكر أن الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في السودان الجمعة الماضية ضد الفيلم المسيء للنبي استهدفت السفارة الألمانية في الخرطوم .
وقال الحزب إن الفيلم الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة متاح للمشاهدة على موقع الحزب الالكتروني على الانترنت ومدته الإجمالية تبلغ ساعة و14 دقيقة .
وأكد الحزب على اعتزامه عرض الفيلم الذي يحمل اسم "براءة المسلمين" في إحدى دور العرض بالعاصمة الألمانية برلين .
من جانبه قال لارس زايدنشتيكر الرئيس التنفيذي للحزب المتطرف إن من المنتظر أن يتم عرض الفيلم بصورة علنية إما في أول أو آخر أجازة أسبوعية من شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل .
وأضاف أنه إذا لم يتم العثور على دار عرض فإنه سيجري البحث عن "قاعات أخرى مناسبة" لهذا الغرض .
كان الفيلم أثار خلال الأيام الماضية عاصفة من الاحتجاجات العنيفة في أنحاء مختلفة من العالم الأسلامي .
وتشهد الساحة السياسية في ألمانيا حاليا جدلا حول حظر عرض الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أثار موجة من الاحتجاجات اتسم بعضها بالعنف في العديد من الدول الإسلامية .
فمن جانبه، أكد وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش رفضه الشديد لخطط يمينيين متطرفين لعرض الفيلم في إحدى دور العرض السينمائي ببرلين، داعيا إلى ضرورة إظهار المزيد من الاحترام تجاه الأديان.
وقال فريدريش في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة امس الاثنين: "المطلوب الآن أن يتحلى الجميع بالذكاء وألا يتركوا أنفسهم عرضة للاستفزاز…الفيلم يتضمن سلسلة كاملة من انعدام الذوق وعدم مراعاة المشاعر الدينية، وإنني أطالب لذلك بمزيد من الاحترام للمشاعر الدينية للأفراد، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين".
وأشاد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا برد فعل الحكومة الألمانية تجاه الفيلم، حيث قال رئيس المجلس أيمن مازيك في تصريحات لصحيفة "رورناخريشتن" الألمانية: "الحكومة الألمانية أدانت الفيديو بوضوح وإننا نرحب بذلك… الساسة أظهروا تفهما للموقف".
وفي المقابل عارض ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر المعارضين حظر عرض الفيلم، حيث قال خبير الشئون الداخلية لدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ديتر فيفلشبوتس، في تصريحات لصحيفة "برلينر تاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة امس: "المراعاة البحتة للسياسة الخارجية لا ينبغي أن تمتد إلى الإضرار بالحقوق الأساسية"، مضيفا أنه ينبغي اللجوء للحظر كأدة أخيرة.
وفي الوقت نفسه رأى المدير التنفيذي لحزب الخضر، فولكر بيك، أن حظر عرض الفيلم لا يستند إلى أي أساس، وقال: "بعد ما رأيته فإن هذا الفيلم حماقة تفتقر إلى الذوق، لكن بدون مضمون يعاقب عليه القانون".
تجدر الإشارة إلى أن حزب "من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يخطط لعرض الفيلم المسيء للنبي محمد في تشرين ثان/نوفمبر المقبل في إحدى دور العرض السينمائي بالعاصمة الألمانية، بحسب بيانات رئيس فرع الحزب في برلين لارس زايدنشتيكر.
ومن جانبه، حذر رئيس نقابة الشرطة الألمانية، راينر فينت، من العواقب حال تنفيذ حزب "من أجل ألمانيا" ما أعلن عنه.
وقال فينت في تصريحات لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم: "هذا من الممكن أن يكون خطيرا جدا… يوجد في ألمانيا أيضا إسلاميون ذوو ميول واضحة للعنف، ويتعين توقع أن شرارة صغيرة تكفي للانفجار في أماكن مختلفة".
وفي الوقت نفسه أعرب فينت عن تشككه إزاء إمكانية حظر عرض الفيلم علنيا، وقال: "إننا دولة حرة تتمتع بحرية الرأي… طالما لا يوجد في الفيلم مواد يعاقب عليها القانون فإنه لا يمكن حظره" .
وفي سياق متصل، تحدث رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، روبرت تسوليتش، عن "استفزاز غير مقبول وعديم الجدوى يعرض السلام والمسيحيون في جميع أنحاء العالم للخطر"، معربا خلال مقابلة مع صحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم عن قلقه البالغ إزاء الاحتجاجات العنيفة في العالم العربي .
الى ذلك ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كافة الأطراف الاعتدال في الخلاف حول الفيلم المسيء للنبي محمد، الذي أنتج في الولايات المتحدة وأثار احتجاجات عارمة اتسم بعضها بالعنف أمام عدة سفارات غربية في العديد من الدول الإسلامية .
وقالت ميركل امس الاثنين في برلين: "العنف ليس وسيلة للمناقشة… إننا نؤيد التعايش السلمي للأديان سواء في ألمانيا أو في جميع أنحاء العالم" .
وفي الوقت نفسه أوضحت ميركل أن حماية السفارات الألمانية أمر "لا غنى عنه" .
يذكر أن الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في السودان الجمعة الماضية ضد الفيلم المسيء للنبي استهدفت السفارة الألمانية في الخرطوم .