الزهايمر هو مرض مزمن، ينجم عن اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وموتها، ويعد هو السبب الأكثر شيوعا للخَرَف.
في حالة عدم وجود دليل قوي على ما يؤدي بالضبط إلى مرض الزهايمر، هناك الكثير من الأدلة على أن تناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة يمكن أن يقيا من الأمراض المختلفة.
وأظهرت الدراسات أن هناك صلة بين العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يلعب النظام الغذائي دورا مهما في إدارة مرض الزهايمر وغيره من المشكلات الصحية المرتبطة بالشيخوخة.
قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
يقال إن عادات نمط الحياة الصحية تقطع شوطا طويلا في حماية جسم الإنسان من الأمراض المختلفة، ويجب على المرء أن يدرج الكثير من الأطعمة المقوية للذاكرة، وفيما يلي قائمة بثمانية أطعمة يجب إدراجها في النظام الغذائي اليومي لتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر:
الخضروات الخضراء
الخضروات الخضراء مثل اللفت والسبانخ والبروكلي وغيرها، غنية بفيتامين أ وج وب 9؛ مما يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.
كل هذه العناصر الغذائية الموجودة في الخضار الورقية الخضراء تعزز أيضا وظائف عقلك، يجب إضافة الخضروات الخضراء في النظام الغذائي اليومي لفوائدها الصحية المختلفة.
كما أن الخضروات الورقية غنية بالألياف، وتحافظ على صحة الأمعاء وتساهم في أسلوب حياة صحي وعقل نشط.
التوت
التوت غني بمضادات الأكسدة التي تسمح لخلايا الدماغ بالعمل بشكل أفضل وتوقف الالتهاب، وارتبط تناول الفراولة والعنب البري بتحسين الوظيفة الإدراكية.
وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا التوت كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
الكافيين
ذكرت دراسة نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، أن تناول الكافيين يوميا يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.
لذا، الآن ليس عليك أن تشعر بالذنب أثناء سكب فنجان آخر من القهوة أو تناول قطعة من الشوكولاتة، فقط ضع في اعتبارك شيئا واحدا، وهو أنه يجب استهلاك كل شيء باعتدال.
الأسماك
السلمون والسردين والتونة والسلمون المرقط، كل هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية فيها.
تقلل أحماض أوميغا 3 مستويات الدم من بيتا أميلويد، وهو بروتين متورط في مرض الزهايمر شديد السمية، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.
المكسرات
قد تبدو المكسرات صغيرة ولكنها أطعمة خارقة مليئة بالطاقة ومليئة بالعديد من العناصر الغذائية.
يحتوي الجوز واللوز والبندق على أحماض دهنية يمكن أن تكون مفيدة لخلايا دماغك. المكسرات غنية أيضا بفيتامين E والفلافونويد، وكلاهما يحمي الدماغ. كما أن تناول المكسرات بشكل منظم يحسن من الأداء الإدراكي.
القرفة
تعمل القرفة على التخلص من تراكم بيتا أميلويد في الدماغ، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية.
كما أنها تحتوى على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات التي من شأنها أن تقلل ليس فقط من خطر ضعف الإدراك، ولكن أيضا ضغط الدم وصحة القلب.
الكركم
يساعد مركب الكركمين، الموجود في الكركم، في منع تطور مرض الزهايمر. يحتوي على فيتامين د 3 الذي يساعد الجهاز المناعي على التخلص من الأحماض الأمينية التي يمكن أن تتلف خلايا المخ المرتبطة بمرض الزهايمر.
زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على الدهون الثلاثية التي تزيد من مستوى أجسام الكيتون في الدم وتعمل كوقود للدماغ وتحسن وظائف المخ.
ويمكن لتضمين ملعقة كبيرة يوميا في نظامك الغذائي أن يساعدك على محاربة مرض الزهايمر.
الخبر التالي : السعودية تكشف شروطها لقبول اتفاق نووي مع إيران ودمجها في المجتمع الدولي
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة