هبطت الأسهم الأوروبية والأمريكية أمس، حيث أثارت المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ودول أخرى مخاوف من موجة ثانية من الوباء وعمليات الإغلاق.
وسجلت سوق الأسهم الأوروبية أسوأ هبوط لها في ثلاثة أشهر أمس، مع تضرر أسهم شركات السفر والترفيه من جراء المخاوف بشأن موجة ثانية للإصابات بفيروس كورونا.
وجاء المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني في مقدمة الخاسرين بين مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا، مع هبوطه حوالي 3.4%، وهو أسوأ يوم له في أكثر من ثلاثة أشهر.
وأنهى المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.2%، وهو هبوط لم يشهده منذ أوائل يونيو الماضي.
وهبط المؤشر الأوروبي لأسهم شركات السفر والترفيه 5.2% مسجلا أسوأ خسارة ليوم واحد منذ أبريل الماضي، مع تراجع أسهم شركات للطيران مثل "آي ايه جي"، المالكة للخطوط الجوية البريطانية 12.1%، و"لوفتهانزا" الألمانية 9.5%.
وانخفض مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 5.7% ليحوم قرب مستويات قياسية منخفضة، بعد أن وردت أسماء بنوك، من بينها "اتش أس بي سي" و"ستاندرد تشارترد"، في وثائق مسربة قالت إن بنوكا كبرى حولت مبالغ كبيرة من أموال غير مشروعة على مدار العشرين عاما الماضية.
أما في الولايات المتحدة فقد أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على هبوط حاد الاثنين.
وهبط المؤشر "داو جونز" الصناعي بما يصل إلى 900 نقطة في إحدى مراحل الجلسة، بينما قفز مؤشر تقلبات السوق، وهو مقياس الخوف في بورصة "وول ستريت"، إلى أعلى مستوى في حوالي أسبوعين.
وأنهى المؤشر "ستاندرد آند بوزر500" الجلسة منخفضا حوالي 9% عن مستوى إغلاقه القياسي، الذي سجله في الثاني من سبتمبر الجاري.
وأغلق المؤشر "داو جونز" منخفضا 1.84%، إلى 27147.70 نقطة، بينما أغلق المؤشر "ناسداك" المجمع منخفضا 0.22% إلى 10769.20 نقطة.