وقالت رسالة صادرة عنهم تلقت " مأرب برس " نسخة منها: "ان قبيلة المهاشمة ال حريدان - الجوف المنطقة الحدودية للسعودية ان حكومة الجمهورية اليمنية تمارس ضدنا وبشكل عام كافة معايير المحسوبية والعنصرية والتفضيل مهمشة كل ما يتعلق بناء ومنطقتنا من حقوق". واستشهدت الرسالة بوجود85 من العسكريين من ابناء القبيلة يحملون بطائق رسمية وأرقام عسكرية منذ عام2003م، والذين يطالبون بمعاملتهم أسوة بغيرهم من ابناء الشعب ولكن الدولة لم تستجب لهم. وناشدت الرسالة المنظمات الحقوقية بنظر الى ما هو حاصل ضدهم، حيث يستلم الجندي من 85 راتب شهري مقداره ( اربعه ألف ريال يمني)، متسائلين" ما هو سر ذلك الاستهتار"؟ وأكدت الرسالة انه وبعد مرور ما يقارب سبع سنوات من عمر المناشدة والأوامر الكاذبة والزائفة، فأن قبيلة آل حردان بالجوف تعلن بأنهم تملك ما لا يملكه الغير وان القبيلة أولى بأرضها الممتدة على حدود دولة الجوار- السعودية، وليست في حاجه الى دولة أو نظام يستخف بهم او يتجاهلهم. وأضافت الرسالة :" كان ينبغي على الجارة العزيزة مملكة العزة والكرامة ان تحتضن ابناء المهاشمة قبائل ال حريدان لأننا نحن قبائل الجوار والود والاحترام، ونحن اولى بجوار الترسيم معها ونحن نعيد ونؤكد بان المملكة خير من يشعر ويقدر بمدى ارتباط الجوار السامي معها .