جاءت العاصمة الروسية موسكو في المرتبة الـ56 ضمن مؤشر المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، حيث صعدت 16 مرتبة دفعة واحدة.
ووفقا للتقرير فقد تقدمت موسكو بذلك على مدن مثل باريس (المرتبة 61) وطوكيو (المرتبة 79) وبكين (المرتبة 82).
وعلق على ذلك نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية وعلاقات الملكية والأراضي، فلاديمير إيفيموف، قائلا: "لقد تم إصدار مؤشر المدن الذكية في 2020 للمرة الثانية، وقام سكان 109 مدن بتقييم جودة الحياة فيها، ومدى تحسنها في ظل الرقمنة.
وشملت المراكز الأولى سنغافورة وهلسنكي وزيورخ وأوكلاند وأوسلو، أما موسكو فقد جاءت في مرتبة مجاورة لمدن مثل الرياض (53) وكوالالمبور (54) ووارسو (55) وأنقرة (57) وتالين (57)".
من جهته أكد رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات بموسكو، إدوارد ليسينكو، أن تحسن ترتيب العاصمة الروسية في مؤشر المدن الذكية هو تأكيد آخر على فعالية سياسة حكومة موسكو في مجال الرقمنة.
والرقمنة هي إحدى الاتجاهات الرئيسية للمشروع الوطني "الاقتصاد الرقمي لروسيا". وفي السنوات الأخيرة، قدمت موسكو تقنيات رقمية متقدمة في جميع مجالات النشاط الاقتصادي والحياة اليومية، حيث يمكن الحصول على العديد من الخدمات عبر الإنترنت، كما أنه تم إنشاء نظام التذاكر الذكية للنقل، وتم إحداث خدمات الدفع الإلكتروني المختلفة، ما يجعل حياة سكان العاصمة الروسية مريحة ويوفر لهم الوقت.
وعالميا احتلت سنغافورة (1) وهلسنكي (2) وزيورخ (3) وأوكلاند (4) وأوسلو (5) صدارة المؤشر، أما عربيا فقد تصدرت دبي (43) وأبوظبي (42) الدول العربية من حيث مؤشر المدن الذكية.