أعادت الجالية اليمنية في تركيا مفقودا يمنيا إلى أهله بعد فقدانه تماماً قبل أربعة أشهر وإقامة عزاء بوفاته بناء على خبر وصلهم أنه توفي.
وقالت الجالية اليمنية في تركيا-في صفحتها على فيسبوك- إن مكتبها تلقى بلاغا من مصطفى آدم وشهاب العريقي بوجود رجل يمني عجوز اسمه عطاس بن عفيف، في حالة رثة واضحة على ملامحة وملابسه، ينام يومياً في الحديقة المقابلة لمستشفى الدولة في أسنيورت.
وبحسب الجالية فإنها قامت بالتقصي عن الحالة بإرسال أحد الشباب المتطوعين لزيارة الموقع وشاهد الرجل بوضعه المأساوي وأخذ معلوماته كاملة عبر تسجيل فيديو أرسله للمكتب التنفيذي للجالية، الذي تحرك بدوره بشكل عاجل وقام بترتيب سيارة لأخذه من مكانه إلى شقة بعض الشباب وقاموا بتغسيله.
وذكرت الجالية أنها قامت بترتيب وضع عطاس ليتم نقله إلى اليمن.
وذكرت أن سالم باداوود قام بإرسال بيانات وصور عطاس إلى زملائه في حضرموت - المكلا للسؤال عنه، ليأتيه الرد أمس الجمعة أن أهله موجودون في تركيا وفارقهم قبل أربع سنوات، وانقطعت أخباره تماماً قبل أربعة أشهر ليصلهم خبر من ولده أنه توفي، وبناءً على ذلك أقاموا له "العزاء" ليتفاجؤوا بعد أربعة أشهر من العزاء أنه حي يزرق حيث عثرت عليه الجالية اليمنية في تركيا.
وأقامت الجالية على شرف هذه المناسبة حفلة "جاتوه" بمناسبة عودته إلى أهله ثم وجبة غداء في مطعم قصر المندي، حضرها جميع الإخوة الذين شاركوا بجهدهم ووقتهم هذا الموقف الإنساني الذي أعاد الروح والحياة للأخ عطاس بن عفيف وأهله في اليمن.