الرئيسية / شؤون محلية / "بن صالح" يقود وساطة جديدة لاحتواء الموقف بين الحوثيين وأبناء القبائل في البيضاء (تفاصيل)
"بن صالح" يقود وساطة جديدة لاحتواء الموقف بين الحوثيين وأبناء القبائل في البيضاء (تفاصيل)

"بن صالح" يقود وساطة جديدة لاحتواء الموقف بين الحوثيين وأبناء القبائل في البيضاء (تفاصيل)

09 سبتمبر 2020 06:24 مساء (يمن برس)

كشفت مصادر قبلية عن وساطة جديدة أرسلتها جماعة الحوثيين إلى مديرية القريشية بهدف احتواء الموقف هناك بين ابناء قبيلة"الزوب" ومسلحيها الذين يفرضون حصارا خانقا على منطقة القبائل ويقصفونها منذ أيام.

ونقل "المصدر أونلاين" عن المصادر قولها إن الوساطة يقودها الزعيم القبلي الموالي للحوثيين الشيخ "صالح بن صالح الوهبي" أحد أبرز مشايخ المحافظة.

 

وتأتي هذه الوساطة بعد فشل عدة وساطات قبلية، آخرها يوم أمس الثلاثاء، من قبيلة الحدا بمحافظة ذمار بزعامة الشيخ "احمد حسين الحديجي" بتكليف من قيادات الحوثيين ٲنفسهم، والتي رفضها مشرف الحملة الحوثية على قرية "الزوب" المدعو "أبوطه" والذي منع الوساطة القادمة من محافظة ذمار على متن عشرات السيارات.

 

ووفقا لمصدر محلي فقد احتجز القيادي الحوثي الوساطة في إحدى نقاط التفتيش بين قريتي العجماء و"الزوب" طوال يوم أمس الثلاثاء، قبل أن يسمح بعد صلاة المغرب لخمسة أشخاص منهم الشيخ "الحديجي" بالعبور إلى أطراف القرية.

والمصدر أكد أن الوساطة ظلت هناك منتظرة في العراء لساعات حتى وصل مشرف الحوثيين في محافظة البيضاء والمعين وكيل أول للمحافظة من الجماعة المدعو "حمود محمد شتان".

وفور وصول القيادي الحوثي، خاطب لجنة الوساطة بكل حدة وغرور: قولوا لهم (أي لقبيلة الزوب) قبل أي حوار أو تفاوض يسلمونا أسماء هؤلاء المطلوبين، وهم مجموعة من شباب القبيلة الذين أوجعوا الجماعة في المواجهات الأخيرة، مهدداً: إذا لم يسلموهم سوف نطحن القرية بمن فيها، ثم قال مستهزئا: "ثم يبعثوا يوم القيامة على نياتهم" مستشهدا بآيات وقصص من القرآن الكريم تبرر لهم ارتكاب هذه الجرائم حسب زعمه.

وكان أبناء قبيلة "الزوب" في قيفة قد تصدوا للحملة العسكرية التابعة للحوثيين والتي حاولت اقتحام القرية قبل يومين، بمئات المسلحين وعشرات الأطقم والعربات العسكرية والدبابات بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات طويلة، تمكن فيها أبناء القبيلة من قتل وأسر عشرات الحوثيين وتدمير واثإحراق 3 أطقم وعربة BMB، وإجبار العناصر الحوثية على الفرار إلى الوديان والجبال خارج القرية، لتلجأ الجماعة إلى قصف المنازل الآهلة بالسكان بمختلف الأسلحة الثقيلة وفرض حصار خانق من كل الجهات على القرية. بحسب مصدر محلي.

شارك الخبر