يتصدر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي مسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام جامع عمر بن الخطاب نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً لغضب المسلمين مما تكرر من اعتداء على مكانة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
ودعا فضيلتة جموع المسلمين من المواطنين والمقيمين على أرض قطر إلى المشاركة في المسيرة.
ويلقي فضيلته خطبة الجمعة اليوم بجامع عمر بن الخطاب.
من ناحية أخرى طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بابا الفاتيكان بالاعتذار للمسلمين عما قاله في محاضرته، وفي الإرشاد الرسولي، وعما حدث من المجازر على أيدي الصليبيين في الأندلس– كما اعتذر لليهود.
ودعا البابا ألا يوقع أو يعتمد ما سمي بالإرشاد الرسولي، لأنه يتضمن معلومات خاطئة، وإثارة للفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد أمس موقعا من العلامة د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، ود.علي القره داغي الأمين العام.
ولفت الإتحاد إلى أنه يتبنى الفكر الوسطي القائم على أساس التعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين، ويدعو إلى الحوار البناء باعتباره الوسيلة المثلى لحل المشاكل، وبناء العلاقات المتوازنة. ولذلك حاول الاتحاد الحوار مع الفاتيكان، ولكنه وجد أن الحوار من طرف واحد، كما أن البابا الحالي قد اتهم في محاضرته المعروفة الإسلام ورسوله الأعظم صلى الله علية وسلم باتهامات باطلة، فطالبه الاتحاد بالاعتذار عما جاء فيه فلم يفعل. فقطع الاتحاد الحوار مع الفاتيكان إلى أن يعتذر، أو يتغير الوضع.
وأشار بيان الإتحاد إلى أن البابا ينوي التوقيع على الإرشاد الرسولي لدى زيارته إلى لبنان قريبا، الذي يتضمن مجموعة من الرسائل والأفكار الخطيرة، منها الدعوة الواضحة إلى تنصير العالم، ومنها التحذير من أسلمة المجتمع الإسلامي، وتخويف المسيحيين من الإسلام السياسي في المنطقة، مما يساعد على إشعال نار الفتنة بين شركاء الوطن (المسلمين وإخوانهم المسيحيين) ولاسيَّما في ظل محاولات بعض المسيحيين لنشر فيلم يسيء إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومحاولة أحد القساوسة الأميركيين الذي حرق المصحف الشريف، وتخصيص يوم لمحاكمة الرسول العظيم المبعوث رحمة للعالمين وغير ذلك.
واستغرب إتحاد العلماء من أن البابا في الوقت الذي يحذر من الإسلام السياسي يمارس هو نفسه المسيحية السياسية من أوسع أبوابها.
ودعا فضيلتة جموع المسلمين من المواطنين والمقيمين على أرض قطر إلى المشاركة في المسيرة.
ويلقي فضيلته خطبة الجمعة اليوم بجامع عمر بن الخطاب.
من ناحية أخرى طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بابا الفاتيكان بالاعتذار للمسلمين عما قاله في محاضرته، وفي الإرشاد الرسولي، وعما حدث من المجازر على أيدي الصليبيين في الأندلس– كما اعتذر لليهود.
ودعا البابا ألا يوقع أو يعتمد ما سمي بالإرشاد الرسولي، لأنه يتضمن معلومات خاطئة، وإثارة للفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد أمس موقعا من العلامة د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، ود.علي القره داغي الأمين العام.
ولفت الإتحاد إلى أنه يتبنى الفكر الوسطي القائم على أساس التعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين، ويدعو إلى الحوار البناء باعتباره الوسيلة المثلى لحل المشاكل، وبناء العلاقات المتوازنة. ولذلك حاول الاتحاد الحوار مع الفاتيكان، ولكنه وجد أن الحوار من طرف واحد، كما أن البابا الحالي قد اتهم في محاضرته المعروفة الإسلام ورسوله الأعظم صلى الله علية وسلم باتهامات باطلة، فطالبه الاتحاد بالاعتذار عما جاء فيه فلم يفعل. فقطع الاتحاد الحوار مع الفاتيكان إلى أن يعتذر، أو يتغير الوضع.
وأشار بيان الإتحاد إلى أن البابا ينوي التوقيع على الإرشاد الرسولي لدى زيارته إلى لبنان قريبا، الذي يتضمن مجموعة من الرسائل والأفكار الخطيرة، منها الدعوة الواضحة إلى تنصير العالم، ومنها التحذير من أسلمة المجتمع الإسلامي، وتخويف المسيحيين من الإسلام السياسي في المنطقة، مما يساعد على إشعال نار الفتنة بين شركاء الوطن (المسلمين وإخوانهم المسيحيين) ولاسيَّما في ظل محاولات بعض المسيحيين لنشر فيلم يسيء إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومحاولة أحد القساوسة الأميركيين الذي حرق المصحف الشريف، وتخصيص يوم لمحاكمة الرسول العظيم المبعوث رحمة للعالمين وغير ذلك.
واستغرب إتحاد العلماء من أن البابا في الوقت الذي يحذر من الإسلام السياسي يمارس هو نفسه المسيحية السياسية من أوسع أبوابها.