أعلنت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، "استعداد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق في قضية اغتيال ياسر عرفات"، متهمة قيادات في السلطة بالضلوع في التخطيط والتدبير لعملية الاغتيال.
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قالت عرفات، إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت إعادة فتح التحقيق بموضوع اغتيال أبو عمار مرة أخرى، وستستدعي الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة، وسأعرف من وضع السم في جسم ياسر عرفات".
وأضافت، أنها "تملك ملفات تجسس لقيادات من السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى ملفات فساد، وهناك مجموعة من الفاسدين حول الرئيس محمود عباس".
وذكرت أرملة عرفات أن"الرئيس محمود عباس عبر عن رفضه بطريقة دبلوماسية دون الإساءة للإمارات وحكامها، لكن الجميع خونوني وهاجموني وخونوا الإمارات وأنا أقول لهم لن تستطيعوا أن تخونوا الإمارات، قائلة: "يوجد 300 ألف فلسطيني يعشون في الإمارات ولا نريد أن نكرر تجربة الشهيد ياسر عرفات حين وقف مع صدام حسين ضد الكويت لا نريد مخيم زعتري ثاني".