أفاد تقرير اليوم الخميس بأن المخرج الإيراني مجيد مجيدي أثار الشارع الإسلامي بعدما انتهى من تصوير فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل اسم "محمد صلى الله عليه وسلم" إذ يشهد الفيلم أول ظهور فني للنبي محمد (ص) في وقت أجمع فيه كافة علماء الأمة على تحريم ظهور الأنبياء في المسلسلات أو الأفلام الدرامية رغم الجدل حول تمثيل الصحابة.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية، اعتبر رئيس مجمع فقهاء الشريعة في الولايات المتحدة عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عضو المجامع الفقهية الدكتور حسين حامد حسان في أن الإقدام على تصوير الرسول في الفيلم خروج على إجماع علماء الأمة الذين حرموا تجسيد الرسل بما فيهم خير البشرية الرسول محمد (ص).
وقال "حسان" إنها "ليست المرة الأولى التي ينتج فيها الإيرانيون أفلاماً تتحدث عن الرسل لكنهم يخالفون بها إجماع علماء الأمة الذين يرون تحريم تجسيد الأنبياء وزوجات الرسول والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين، أما ما دونهم فبين العلماء خلاف حول ذلك".
وشدد حسان على أنه لا يوجد شخص يليق به تمثيل دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا أن بعض الممثلين "يتجهون لتجسيد أدوار غير لائقة على الإطلاق".
وبحسب صحيفة "الشرق" اليومية، قال حسان "نحن ننكر على إيران إخراج مثل هذه الأفلام غير اللائقة التي تحط من قدر الرسول".
ومن المتوقع أن يثير الفيلم عند عرضه جدلاً واسعاً قد يشعل حرباً إعلامية بين إيران التي تناولت في أكثر من عمل شخصيات دينية مسلمة ومسيحية وبين دول الخليج –وخاصة السعودية- التي تستحوذ على وسائل الإعلام العربية وترفض مشايخها فكرة التجسيد.
وأكد "حسان" على إن إظهار الرسول لا يجوز شرعاً سواء أكان ظهر بشكل حسن أو خالف ذلك لأن فكرة التجسيد مرفوضة على الإطلاق ولو أقرها بعض مراجع الشيعة.
دعم الحكومة الإيرانية
وبحسب الصحيفة السعودية، قال محمد العنزي منتج الفيلم الهوليودي "محمد رسول الله" إن الأفلام الإيرانية التي تتحدث عن الرسل وتجسدهم تحظى بدعم الحكومة الإيرانية وغالباً ما يعتمدون على قصص وروايات غير صحيحة ويتم توجيهها توجيها يناسبهم.
وتساءل "العنزي" عن اللجنة الشرعية التي راجعت النص وأشرفت على التمثيل والإخراج، مؤكدا أنه استشار جل علماء الأمة فأجمعوا على حرمة تجسيد الرسول عليه الصلاة والسلام، مبينا أن فيلمه الهوليودي لن يظهر الرسول ولا الخلفاء الراشدين وسيكون أنموذجا يحتذى في تقديم سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام دون تجسيده.
وشدد "العنزي" على أنه لا توجد شخصية في العالم يليق بها أن تجسد سيرة "أهم رجل في التاريخ وهو خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم"، وطالب برفع قضية لمنع عرضه.
وكان "مجيدي" أنهى تصوير فيلمه في منطقة "كرمان" ومدينة "نور" السينمائية الواقعة في جنوب شرق إيران، حيث جرى تصوير المشاهد المتعلقة بهجوم أبرهة الحبشي، وأجزاء من المدينة المنورة، وحركة القوافل بين مكة والمدينة قبل البعثة.
كما تم بناء مجسّم لكعبة صغيرة مبنية من الأحجار ومغطاة بالقماش والمعلقات المتعلقة بالعصر الجاهلي وقد ملأتها الأصنام، حيث كان ارتفاع الكعبة قليلاً قبل ولادة الرسول -عليه الصلاة والسلام- كما تم جلب عدد من أشجار النخيل من منطقة "بم" بشرق إيران وزرعها في أطراف المدينة السينمائية بجانب إنشاء نحو 60 بيتاً لتصبح أجواء الفيلم أكثر واقعية.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية، اعتبر رئيس مجمع فقهاء الشريعة في الولايات المتحدة عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عضو المجامع الفقهية الدكتور حسين حامد حسان في أن الإقدام على تصوير الرسول في الفيلم خروج على إجماع علماء الأمة الذين حرموا تجسيد الرسل بما فيهم خير البشرية الرسول محمد (ص).
وقال "حسان" إنها "ليست المرة الأولى التي ينتج فيها الإيرانيون أفلاماً تتحدث عن الرسل لكنهم يخالفون بها إجماع علماء الأمة الذين يرون تحريم تجسيد الأنبياء وزوجات الرسول والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين، أما ما دونهم فبين العلماء خلاف حول ذلك".
وشدد حسان على أنه لا يوجد شخص يليق به تمثيل دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا أن بعض الممثلين "يتجهون لتجسيد أدوار غير لائقة على الإطلاق".
وبحسب صحيفة "الشرق" اليومية، قال حسان "نحن ننكر على إيران إخراج مثل هذه الأفلام غير اللائقة التي تحط من قدر الرسول".
ومن المتوقع أن يثير الفيلم عند عرضه جدلاً واسعاً قد يشعل حرباً إعلامية بين إيران التي تناولت في أكثر من عمل شخصيات دينية مسلمة ومسيحية وبين دول الخليج –وخاصة السعودية- التي تستحوذ على وسائل الإعلام العربية وترفض مشايخها فكرة التجسيد.
وأكد "حسان" على إن إظهار الرسول لا يجوز شرعاً سواء أكان ظهر بشكل حسن أو خالف ذلك لأن فكرة التجسيد مرفوضة على الإطلاق ولو أقرها بعض مراجع الشيعة.
دعم الحكومة الإيرانية
وبحسب الصحيفة السعودية، قال محمد العنزي منتج الفيلم الهوليودي "محمد رسول الله" إن الأفلام الإيرانية التي تتحدث عن الرسل وتجسدهم تحظى بدعم الحكومة الإيرانية وغالباً ما يعتمدون على قصص وروايات غير صحيحة ويتم توجيهها توجيها يناسبهم.
وتساءل "العنزي" عن اللجنة الشرعية التي راجعت النص وأشرفت على التمثيل والإخراج، مؤكدا أنه استشار جل علماء الأمة فأجمعوا على حرمة تجسيد الرسول عليه الصلاة والسلام، مبينا أن فيلمه الهوليودي لن يظهر الرسول ولا الخلفاء الراشدين وسيكون أنموذجا يحتذى في تقديم سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام دون تجسيده.
وشدد "العنزي" على أنه لا توجد شخصية في العالم يليق بها أن تجسد سيرة "أهم رجل في التاريخ وهو خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم"، وطالب برفع قضية لمنع عرضه.
وكان "مجيدي" أنهى تصوير فيلمه في منطقة "كرمان" ومدينة "نور" السينمائية الواقعة في جنوب شرق إيران، حيث جرى تصوير المشاهد المتعلقة بهجوم أبرهة الحبشي، وأجزاء من المدينة المنورة، وحركة القوافل بين مكة والمدينة قبل البعثة.
كما تم بناء مجسّم لكعبة صغيرة مبنية من الأحجار ومغطاة بالقماش والمعلقات المتعلقة بالعصر الجاهلي وقد ملأتها الأصنام، حيث كان ارتفاع الكعبة قليلاً قبل ولادة الرسول -عليه الصلاة والسلام- كما تم جلب عدد من أشجار النخيل من منطقة "بم" بشرق إيران وزرعها في أطراف المدينة السينمائية بجانب إنشاء نحو 60 بيتاً لتصبح أجواء الفيلم أكثر واقعية.