دعا المهندس محسن علي عمر باصرة، نائب رئيس مجلس النواب، قيادة الشرعية، بسرعة اتخاذ موقف حازم، وٳجراءات حاسمة وكفيلة بعودة العملة المحلية إلى وضعها الطبيعي بعد تدهورها.
وطالب باصرة في رسالة وجهها لقيادة الشرعية، باستشعار المسؤولية، وتقديم كل واحد ما بوسعه لحل مشكلة تدهور العملة" مهددًا "بتقديم استقالته من منصبه في البرلمان، وحل المجلس والهيئات الحالية له".
وقال : "ندرك أن موارد الدولة ضعيفة، وكثير منها معطلة، نتيجة لآثار الحرب التي شنها الانقلابين الحوثيين، وأسباب أخرى".
وأشار إلى أن الصمت "لا يليق بسلطات الدولة" لافتًا إلى أن غالبية المواطنين، أصبحوا مستائين من الوضع "لأنهم لم يسمعوا ولم يشاهدوا أي خطوات عملية مننا كسلطات في كبح جماح هذا التدهور للعملة".
وانتقد باصرة غياب دور اللجنة الاقتصادية وإدارة البنك المركزي التي لم تقوم بتنفيذ "خطوات صارمة تجاه الكم الهائل من محلات الصرافة، التي فتحت والتي لا زالت يعطى لها تراخيص مزاولة بيع وشراء العملة".
وواصل الريال اليمني انهياره مقابل العملات الأجنبية الأخرى، في مناطق سيطرة الشرعية، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 800 ريال يمني لأول مرة منذ عامين.
وشهدت محافظتي تعز والضالع خلال اليومين الماضيين، تظاهرات غاضبة احتجاجًا على تدهور العملة إلى أدت ارتفاع الاسعار وتفاقم معاناة السكان.