استبعد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إمكانية نشوب حرب أهلية في بلاده، مؤكدا تمسك بيلاروس بمبدأ "تعدد المسارات" في سياستها الخارجية.
وقال لوكاشينكو خلال لقاء مع إعلاميين في بلدة بارانوفيتشي، اليوم الثلاثاء: "إذا أفرطنا في استخدام العنف ضد بعضنا البعض، فأقل شيء يمكن أن ينجم عن ذلك هو حرب أهلية. لكن لا تقلقوا لأن ذلك لن يحدث".
وأضاف أن بيلاروس مضطرة لانتهاج سياسة خارجية متعددة المسارات "بغض النظر عن تطور الأوضاع".
وتابع لوكاشينكو أنه لن يسمح بممارسة أي ضغوط على طائفة مسيحية دون أخرى في بيلاروس، موضحا أن الكنائس الكاثوليكية ستبقى مفتوحة في البلاد.
وفي 26 أغسطس، تجمع محتجون مجددا في ساحة الاستقلال في العاصمة مينسك، وشرع عناصر الأمن باحتجاز المتظاهرين، واختبأ بعضهم داخل "الكنيسة الحمراء"، وهي كنيسة كاثوليكية، وحاصرتهم قوات الأمن في مبنى المعبد، غير أنها سمحت لهم بالخروج لاحقا.
وندد رئيس المسيحيين الكاثوليك في بيلاروس، تاديوش كوندروسيفيتش، بحادث "الكنيسة الحمراء"، إضافة إلى تنديده بعنف قوات الأمن بحق المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.