قالت صحيفة الخليج الإماراتية ان جهود دبلوماسية عربية وأجنبية نجحت في إقناع قادة شباب الثورة بتحويل مسار مسيرة يوم أمس الثلاثاء وعدم توجهها إلى منزل الرئيس المخلوع .
وأضافت الصحيفة ان ذات الجهود تجحت ايضاً في إقناع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بمغادرة منزله في منطقة "حدة" إلى جهة خارج العاصمة صنعاء تخوفاً من وقوع مواجهات دامية بين الطرفين .
قد يعجبك أيضا :
وكانت مسيرة حاشدة غاضبة شارك فيها عشرات الآلاف من شباب الثورة قد خرجت عصر أمس الثلاثاء من منطقة باب اليمن بالعاصمة اليمنية صنعاء ، كرست لتصعيد المطالب المتعلقة بإسقاط الحصانة القضائية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته، والتسريع بعملية إعادة هيكلة الجيش وإنهاء سيطرة أقارب الأخير على أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية .
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية المنظمة من قبل اللجنة التنظيمية لشباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء، من أمام بوابة مدينة صنعاء القديمة "باب اليمن" حتى شارع الزبيري وسط حراسة أمنية مشددة ومرافقة فرضتها قوات مكثفة من قوات الأمن المركزي المزودة بالهراوات وقذائف الرصاص المطاطي، قبيل أن تصل الى منطقة جسر الصداقة التي تتوسط دوار جولة حدة، المؤدي الى الشارع الرئيس المقابل لمنزل صالح .
وشوهدت العديد من العربات العسكرية المصفحة وهي تتقدم باتجاه مداخل منزل علي عبدالله صالح لسد المنافذ المؤدية اليه، بالترافق مع تصعيد مظاهر الحراسة العسكرية لمحيط المنزل من قبل قوات مكثفة من الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق .