تزايدت الأمور حدة في برشلونة، عندما صرح جوسيب ماريا بارتوميو للقناة الكتالونية Tv3 بأنه مستعد لتقديم استقالته من رئاسة النادي إذا ظهر ميسي للجماهير وأكد أنه هو السبب الرئيسي.
بهذا زاد الضغط على ليو الذي كان على وشك الرد على الفور، ولكنه تراجع عن الأمر.
وبات النجم الأرجنتيني مقتنعا بفكرة الرحيل أكثر من أي وقت، ويريدها بالمجان، ولن يستمع إلى عروض أخرى من مانشستر سيتي.
ويحاول الرئيس إجبار ميسي على الكلام، إلا أن الأخير لم يتكلم منذ الهزيمة التاريخية 2-8 في ربع نهائي دور أبطال أوروبا، ولم يفعل بعد اجتماعه مع المدرب الهولندي الجديد رونالد كومان.
ولم يخرج ميسي ليتحدث عن الفاكس الذي أرسله محاموه إلى إدارة "الكامب نو" تعلمهم برغبة المهاجم البالغ 33 عاما في الرحيل عن النادي، ويرغب ميسي في إدارة الوتيرة بنفسه ولا يريد لأي شخص أن يضغط عليه.
الشرط الثاني الذي وضعه بارتوميو على الطاولة هو أن استقالته، في حال طلبها الأرجنتيني، لن تعني سقوط مجلس الإدارة بأكمله، على العكس من ذلك، فإن إدارة النادي الحالية ستستمر حتى شهر مارس، وبعبارة أخرى، لن تكون هناك انتخابات مبكرة وفقا لقوانين النادي.
وعلى الرغم من أن ملامح صفقة محتملة بدأت تظهر بين ميسي ومانشستر سيتي، إلا أن بارتوميو يريد أيضا أن يوضح للاعب أنه لا ينوي منحه صك الحرية أو الموافقة على التفاوض بشأن الانتقال.
كما لا يريد رئيس النادي الكتالوني أن يعتقد أي شخص أنه لم يفعل كل ما في وسعه لمنع أفضل لاعب في العالم من المغادرة.