أكد كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، رغبته في كتابة التاريخ لفرنسا من خلال حصد لقبها الأول في دوري أبطال أوروبا منذ 27 عاما، عندما يلعب فريقه ضد بايرن ميونيخ في النهائي اليوم.
وأبلغ مهاجم فرنسا الصحفيين السبت:"جئت إلى هنا من أجل هذا السبب بالضبط، قلت دائما إنني أريد كتابة التاريخ لبلادي، هذه هي فرصتي، عندما جئت (إلى سان جيرمان) في 2017 مررنا بالعديد من الإخفاقات، اليوم نحن في النهائي، وهذا يوضح أننا لم نستسلم".
وأكمل:" ستكون مكافأة رائعة أن أفوز مع فريق فرنسي، كان هدفي عندما جئت، الفوز (اليوم الأحد) سيكون مذهلا وإنجازا لفريق فرنسي".
وكان أولمبيك مرسيليا هو آخر فريق فرنسي يحرز لقب البطولة القارية الأبرز، عندما تغلب 1-0 على ميلان في عام 1993.
ودافع المهاجم كيليان مبابي، البالغ 21 عاما، عن مدربه توماس توخيل قبل اللقاء المرتقب، قائلا : "كل اللاعبين خلف توخيل.. لقد ترددت شائعات عديدة، مثل عدم تحكمه في أجواء غرفة الملابس، أو أنه لا يجيد إدارة الأمور والتعامل مع النجوم.. وأشياء كثيرة من هذا القبيل".
وأردف: "لقد نجح توخيل في تأهيل الفريق جيدا على المستوى الذهني، ونثق في قدراته كثيرا، وسنلعب من أجله أمام بايرن ميونيخ".
وأقر المهاجم الفرنسي الدولي: "بالطبع كانت هناك تقلبات خلال الموسم، لكنها واردة لأي فريق أو مدرب في العالم"، وذلك ردا على غضبه في بعض المباريات من قرار استبداله. وتابع مبابي: "لكن في سان جيرمان يتم تضخيم الأمور قليلا".
ورغم أن عمره 21 عاما فقط حفر مبابي مكانه في تاريخ كرة القدم الفرنسية بعد الفوز بكأس العالم قبل عامين، ووصف الحالة داخل فريقه الآن بتلك التي كان عليها المنتخب مع المدرب ديدييه ديشان في مونديال روسيا.