شكل قادة الانقلاب في مالي، الأربعاء، “لجنة وطنية” متعهدين بتنظيم انتخابات رئاسية في غضون “فترة زمنية معقولة”.
وأعلن المتمردون عقب الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، تشكيل “اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب”، خلال كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي.
ونقل موقع قناة “فرانس 24” عن قادة الانقلاب قولهم، إنهم سيشرعون في انتقال سياسي وتنظيم انتخابات في غضون “فترة زمنية معقولة”.
وقال إسماعيل واغي، نائب رئيس أركان سلاح الجو، في كلمة نقلها التلفزيون: “إن اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب قررت تحمل المسؤولية أمام الشعب والتاريخ”.
وأعلن التلفزيون الرسمي في مالي، في الساعات الأولى من الأربعاء، استقالة رئيس البلاد أبوبكر كيتا، الذي قال في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي، إنه يستقيل من رئاسة البلاد، ويحل البرلمان.
وأضاف رئيس مالي: “لا أريد أن تراق الدماء لإبقائي في السلطة”.
وفجر الأربعاء، أكد البرلمان المالي، أنه يدين بشدة جميع الأعمال التي أدت إلى انتهاك النظام الدستوري في البلاد.
بدوره أدان أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “التمرد” الذي وقع في مالي، مطالبا بالإفراج الفوري عن الرئيس، أبوبكر كيتا، وأعضاء الحكومة.
وتشهد مالي مؤخرا أزمة سياسية حادة، وتطالب المعارضة باستقالة رئيس البلاد، رافضة خيارات التسوية.