توفي، مساء الخميس، الفنان المصري، سمير الاسكندراني، عن عمر ناهز 82 عاما.
وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية، أعلن خبر الوفاة ابنة الراحل نيفن.
بينما أشار عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية في مصر، أحمد رمضان إن الإسكندراني وافته المنية داخل منزله، وحتى الآن لم يحدد موعد العزاء أو الدفن، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
ونعى الفنان المصري، محمد صبحي، الراحل سمير الاسكندراني عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وكتب صبحي عن الاسكندراني: "إنا لله وإنا إليه راجعون، بكل الحزن والآسي تلقيت نبأ وفاة الصديق والزميل الفنان سمير الاسكندراني هذا الرجل الوطني العظيم .. ثعلب المخابرات المصرية ضد الصهيونية .. المطرب المثقف الراقي والحنجرة الرائعة التي عزف عليها أجمل الألحان".
وتابع: "وداعا الفنان والانسان دعائي إلي الله تعالى لك بالرحمة والمغفرة وللأسرة الصبر والسلوان".
يشار إلى أن سمير الإسكندراني اشتهر بتقديم الأغاني الوطنية التي حققت نجاحا كبيرا، ومنها "يا نختلين في العلالي" و"النيل الفضي" و"يارب بلدي وحبايبي" و"دوسه" و"ابن مصر" و"ياللي عاش حبك"، ومن أغانيه المعروفة "يارب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس".
ودرس الراحل في كلية الفنون الجميلة، التي بدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره 20 عاما، حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.
وبسبب جذوره اليهودية، فضلا عن إتقانه 5 لغات، فقد تلقى عرضا هناك هناك تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير، ليوافق وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السري واللاسلكي، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية، وقابل على إثرها الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، وتم الاتفاق على أن يستمر سمير الاسكندراني بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر.