أعلنت شرطة تعز، الثلاثاء، إطلاق حملة أمنية مشتركة لضبط الأمن في شوارع مدينة تعز بعد يوم من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين عصابتين وسط المدينة.
وانتشرت أطقم الحملة صباح اليوم الثلاثاء، في شوارع التحرير الأسفل والمغتربين وجولة سنان وجولة الكهرباء وحارة الواقش وعدد من الشوارع الأخرى في المدينة، وفق الإعلام الأمني لمحافظة تعز.
وذكر بيان لشرطة تعز، أن الحملة تهدف إلى ملاحقة وإلقاء القبض على عناصر مطلوبة أمنيا ومتسببة بافتعال أعمال فوضى مسلحة في المدينة.
وقال مدير الشرطة العميد منصور الأكحلي إن الحملة الأمنية عازمة على إلقاء القبض على كافة المتسببين بإثارة أعمال الفوضى والتخريب التي تسببت بخلخلة الأمن والاستقرار للمواطنين وترويع الآمنين.
وأكد أن الحملة لن تتوانى في القيام بمسؤولياتها تجاه العناصر المتمردة أيا كانت وستقوم بواجبها على أكمل وجه ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفها بالأيادي العابثة بأمن المدينة والسكينة العامة للمواطنين.
وأوضح الأكحلي أن مدينة تعز لن تكون مرتعا للأعمال التخريبية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستبذل أقصى جهودها من أجل وضع حد لكل الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
وأمس الاثنين، دانت منظمات حقوقية، الجرائم التي تمارسها عصابات مسلحة خارجة عن القانون في مدينة تعز، وما نتج عنها من إعدامات خارج القانون طالت مدنيين عزل بينهم طفل أمس الأول الأحد.
وشددت 13 منظمة في بيان مشترك، على ضرورة القبض على العصابات المتقاتلة في مدينة تعز والتي تسببت بمقتل عدد من المدنيين خلال صراعها أمس الأول الأحد، وتسليمها للعدالة وإنزال أقصى العقوبات ضدها بما يضمن ردع كل من تسول نفسه إزهاق أرواح المدنيين والعبث بالأمن العام.
وسقط أمس الأول الأحد، 4 قتلى وأصيب 7 آخرين أغلبهم مدنيين، في اشتباكات اندلعت وسط مدينة تعز بعد أيام من سقوط قتيل و13 جريحاً في حادثتين منفصلتين في المحافظة.