أعلنت شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين اليوم الإثنين، نفاد مخزون الشركة المتبقي من مادة الديزل محذرة من كارثة خلال الأيام القادمة.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين عن المدير التنفيذي للشركة عمار الأضرعي، إن مخزون الشركة من مادة الديزل قد نفد، مشيراً إلى أن كل القطاعات الاقتصادية مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة.
وأضاف "وصلنا إلى مرحلة خطيرة جدا في أزمة المشتقات النفطية، قائلا “ليس لدينا كميات نفطية لتموين مؤسسة الطرقات والجسور لفتح الطرقات التي أغلقت نتيجة السيول”.
وكان وزير النفط في حكومة الجماعة أحمد دارس أكد في وقت سابق أن التحالف العربي لم يفرج للجانب الخدمي من مادة الديزل سوى 17% من الاحتياج الضروري.
وسبق أن رفضت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اتهامات الحوثيين باحتجاز سفن الوقود، متهمة الجماعة بافتعال الأزمة.
واتهم "المجلس الاقتصادي الأعلى"، الحوثيين بافتعال أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها بهدف تعزيز السوق السوداء والتنصل عن اتفاقاتها مع المبعوث الأممي وخلق معاناة إنسانية والمتاجرة بها لدى المنظمات الدولية.
وأكد المجلس، في بيان عدم وجود أي تدخل من قبل الحكومة أو تحالف دعم الشرعية في اليمن للسماح أو لمنع دخول الشحنات إلى ميناء الحديدة، موضحاً أن السفن تخضع فقط لإجراءات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي وبافتعالها الأزمة الجديدة، تحاول التنصل عن اتفاقها مع مكتب المبعوث الدولي فيما يخص تحصيل الرسوم القانونية على الواردات من الوقود وتخصيصها في حساب مؤقت في فرع البنك المركزي في الحديدة لصرف رواتب الموظفين المدنيين.
وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من شهر أزمة خانقة في المشتقات النفطية.